وَقَوْرَاءَ مِنْ قَوْسِ الْغَمَامِ ابْتَغُوا لَهَا
مِثَالاً أَدَارُوهَا بِلاَ شَكِّ
فَبَيْنَ الثُّرَيَّا وَالثَّرَى سُدَّ جرْمُهَا
وَلِلْفَلَكِ الدَّوَّارِ قَدْ أَصْبَحَتْ تَحْكِي
تَصُوغُ لُجَيْنَ الْمَاءِ فِي النَّهْرِ دَائِما
دَرَاهِمَ نَوْرٍ قَدْ خَلصَنْ مِنْ السَّبكِ
وَتُرْسِلُ مِنْ شُهْبَانِهَا ذَا ذُؤابَةٍ
فَتَبْغِي اسْتِرَاقَ السَّمْعِ عَنْ حَوْزَةِ الْمُلْكِ
تَذَكَّرَتِ الْعَهْدَ الَّذِي اخْتُرِعَتْ بِهِ
وَحَنَّتْ فَمَا تَنْفَكُّ سَاجِعَةً تَبْكِي