رَقَمَت أنامِلُ صانِعي دِيباجِي
منْ بَعْدِ ما نَظَمَتْ جَواهِرَ تاجي
وحَكَيْتُ كُرْسيَّ العَروسِ وزِدْتُهُ
أنّي ضَمِنْتُ سَعادَةَ الأزْواجِ
مَنْ جاءَني يشْكو الظَّماء فمَوْرِدي
صِرْفُ الزُّلالِ العَذْبِ دونَ مِزاجِ
فكأنّني قوْسُ السّماءِ إذا بَدَتْ
والشّمْسُ موْلانا أبو الحَجّاجِ
لا زالَ مَحْروسَ المَثابةِ ما غَدا
بَيْتُ الإلاهِ مَثابَةَ الحُجّاجِ