رَأَيتَ اِبنَ بَدرٍ ذُلَّ قَومِكَ فَاِعتَرِف
غَداةَ رَمى جَحشٌ بِأَفوَقَ مالِكا
بِخَيرِكُمُ نَفساً وَخَيرُكُمُ أَباً
أَعَزُّهُمُ حَيّاً عَلَيهِم وَهالِكا
تَذَكَّرتَ مِنهُ حاجَةً قَد نَسَيتَها
وَبِالرَدهِ مِنهُ حاجَةٌ مِن وَرائِكا
فَإِن كُنتَ قَد سَوَّقتَ مِعزى حَبَلَّقاً
أَبا مالِكٍ فَاِنعِق إِلَيكَ بِشائِكا
أَبا مالِكٍ إِن كُنتَ بِالسَيرِ مُعجَباً
فَدونَكَ فَاِنظُر في عُيونِ نِسائِكا
أَبا مالِكٍ إِنّي لِحُكمِكَ فارِكٌ
وَزَبّانُ قَد أَمسى لِحُكمِكَ فارِكا
هُمُ حَيَّةُ الوادي فَإِن كُنتَ راقِياً
فَدونَكَ أَدرِك ما اِزدَهوا مِن فَنائِكا