أغار من الحصان، فإذا انكسرت ساقه وأحس
بإهانة العجز عن الكر والفر في الريح …
عالجوه برصاصة الرحمة. وأنا إذا انكسر
شيء فيّ، جسديّ أو معنويّ, أوصي
بالبحث عن قاتل ماهر, حتى لو كان من
أعدائي. سأدفع له أجرة وثمن الرصاصة.
سأقبل يده والمسدس. وإذا كنت قادراً
على الكتابة, مدحته بقصيدة عصماء, يختار
هو وزنها والقافية!
اقرأ أيضاً
أشاقك عالج فإلى الكثيب
أَشاقَكَ عالِجٌ فَإِلى الكَثيبِ إِلى الداراتِ مِن هِضَبِ القَليبِ إِذا حَلَّت بِمِصرَ وَحَلَّ أَهلي بِيَثرِبَ بَينَ آطامٍ وَلوبِ…
ما جاء عبدك مسطور بعثت به
ما جاءَ عَبدَكَ مَسطورٌ بَعَثتَ بِهِ إِلّا تَقَبَّلَهُ حُبّاً وَقَبَّلَهُ وَلا سَمَحتَ بِوَعدٍ فيهِ مُرتَقَبٍ إِلّا تَأَمَّلَهُ عَشراً…
مررت بأمردين فقلت زورا
مرَرْتُ بأمرَدَيْنِ فقُلْتُ زورا مُحِبَّكُما فقالَ الأمردانِ أذو مالٍ فقُلْتُ وذو يَسارٍ فقالَ الأمردانِ الأمرُدانِ
أنل ذنب خلك سلم الرضا
أَنِل ذَنبَ خَلِّكَ سِلمَ الرِضا وُلا تَكُ بِالعَتبِ مُستَنجِدا فَأَينَ الصَديقُ كَما يَنبَغي بَعيدٌ لِعُمرِكَ أَن يوجَدا
المرء منظور إليه
المَرءُ مَنظورٌ إِلَيهِ ما دامَ يُرجى ما لَدَيهِ مَن كُنتَ تَبغي أَن تَكو نَ الدَهرَ ذا فَضلٍ عَلَيهِ…
فاضحت بروضات الستار يحوزها
فَاِضحَت بِرَوضات الستار يَحوزُها مشيح عَلَيها خائِف يَتَرَقَّب
تبغ عداء حيث حلت ديارها
تَبَغَّ عِداءً حَيثُ حَلَّت دِيارُها وَأَبناءُ عَوفٍ في القُرونِ الأَوائِلِ فَإِلّا أَنَل أَوساً فَإِنِّيَ حَسبُها بِمُنبَطَحِ الأَوعالِ مِن…
لا وورد بخده
لا وَوَردٍ بِخَدِّهِ وَاِعتِدالٍ بِقَدِّهِ لا تَعَشَّقتُ غَيرَهُ لَو يَراني بِصَدِّهِ إِن يَكُن أَسقَمَ الهَوى بَعدَ تَصحيحَ وُدِّهِ…