كما لو حلمتُ: رأيتكِ بيضاءَ، سمراء,
حنطيّـةً … تصـْطـَـفين من اللون تأويله.
تجلسين على ركبتيّ، كأنّكِ أنتِ. كأني
أنا . ولنا ما يـُعدُّ لنا الليل من
نزهةٍ في حدائقه الليلكية. كل هناك
هنا. كل شيء لنا. أنت لي, وأنا لك
والظل ــ ظلك يضحك كالبرتقالة. والحلم
أدى مهمته مثل ساعي البريد, وطار
إلى غيرنا. فعلينا إذن أن نكون
جديرين, هذا المساء, بنا … وبنهر
يرافقنا, ونفيض به ويفيض بنا!
اقرأ أيضاً
أفدت ركاب أبي سعيد للنوى
أَفِدَت رِكابُ أَبي سَعيدٍ لِلنَوى فَسَعيدَةٌ بِاليُمنِ وَالإيمانِ هَذا مُحَمَّدٌ الَّذي لَم أَنتَصِف إِلّا بِهِ مِن نائِباتِ زَماني…
أمرتني وبهذا الأمر تسعدني
أَمَرْتَنِي وَبِهَذَا الأَمْرِ تُسْعِدُنِي عِبْيءِ ثَقِيلٌ وَلَكِنْ لَيْسَ يُقْعِدُنِي الصَّوْتُ صَوْتُ الحِمَى يُوحِي إِرَادَتَهُ إِنْ لَمْ يَجِبْهُ إِلَيْهَا…
كلما قلت بقربي
كلما قلتُ بقربي تنطفي نيرانُ قلبي زادني الوصلُ لهيبا هكذا حالْ المحبِ لا بوصلي أتسلى لا ولا بالهجر…
أقول لسعد وهو خلي بطانة
أَقولُ لِسَعدٍ وَهوَ خِلِّي بِطانَةً وَأَيُّ عَظيمٍ لَم أُنَبِّهْ لَهُ سَعدا إِذا نَكَبَتْ نَجداً مَطاياكَ لَم أُبَلْ بِعَيشٍ…
رنا وناظره بالسحر مكتحل
رَنا وناظِرُهُ بالسِّحْرِ مُكتَحِلُ أغَنُّ يُمْتارُ مِن ألحاظِهِ الغَزَلُ فرُحْتُ أدنو بقَلْبٍ هاجَهُ شَجَنٌ وراحَ ينأى بخَدٍّ زانَهُ…
ما للمدام تديرها عيناك
ما لِلمُدامِ تُديرُها عَيناكِ فَيَميلُ في سُكرِ الصِبا عِطفاكِ هَلّا مَزَجتِ لِعاشِقيكِ سُلافَها بِبَرودِ ظَلمِكِ أَو بِعَذبِ لَماكِ…
سقم الحاظ الحسان الخرد
سقم الحاظ الحسان الخرد صحة أهدت سقام الجسد حبذا طل جفون أنبتت حمرة الورد على الخد الندي لحظات…
أعزيز بغداد أعد نظرا لنا
أعزيزَ بغدادٍ أعِدْ نظَراً لنا فلقد سَمعْتَ عزيزَ مصْرٍ ما فَعَلْ ولقد أبَى دِينٌ غَدوْتَ عَزيزَه أن تُستضامَ…