السماء الصافية تفكير بلا فكرة كحديقة
كلها خضراء. قصيدة لا عيب فيها سوى
إفراطها في الوضوح. تفتقر السماء إلى
غيمة ولو عابرة لتوقظ الخيال من خَدَر
الأزرق. وتفتقر الحديقة الخضراء إلى
لون أخر، أحمر أو أصفر أو ليلكي،
وإلى بنات آوى، لكي يحار القلب بين الأنواع.
فالجهاز خصم الحافز. والقصيدة
محتاجة إلى ما يشبه الخلل الماكر لكي
نصدُّق الشاعر حين يكذب ويكتب عن حيرة الروح
بين سماء صافية وحديقة
خضراء، فما حاجتنا للشعر إذا قال
الشاعر: إن السماء صافية. وإن
الحديقة خضراء؟
اقرأ أيضاً
توهمت قد سوفت بالغوث راجيا
توهَّمْت قد سوَّفتَ بالغوث راجياً لغوثك لا بل طالباً يتضرَّعُ وقد سبقت كفيكَ كفَّا مُماجدٍ أتسلو عن المعروفِ…
خاطر بنفسك لا تقعد بمعجزة
خاطِر بِنفَسكِ لا تَقعُد بِمُعجِزَةٍ فَلَيسَ حَرٌّ عَلى عَجزٍ بِمَغدورِ إِن لَم تَنل في مَقامٍ ما تُحاوِلُهُ فَاِبلُ…
يا أخا البدر سناء يا رشا
يا أَخا البَدرِ سَناءً يا رَشا قَد مَلَكتَ القَلبَ فَاصنَع ما تَشا يا هِلالاً طالِعاً في مُهجَتي وَغَزالاً…
دمع جرى فقضى في الربع ماوجبا
دَمعٌ جَرى فَقَضى في الرَبعِ ماوَجَبا لِأَهلِهِ وَشَفى أَنّى وَلا كَرَبا عُجنا فَأَذهَبَ ما أَبقى الفِراقُ لَنا مِنَ…
ذي همة دونها في شأوها الهمم
ذي هِمَّةٌ دونها في شَأوِها الهِمَمُ لَم تَتَّخِذ لا وَلَم تَكذِب لَها نعَمُ بَلَّغتَني أَمَلاً ما كُنتُ بالِغَهُ…
نخشى السعير ودنيانا وإن عشقت
نَخشى السَعيرَ وَدُنيانا وَإِن عُشِقَت مِثلُ الوَطيسِ تَلَظّى مِلؤُهُ سُعُرُ ما زِلتُ أَغسِلُ وَجهي لِلطَهورِ بِهِ مُسياً وَصُبحاً…
سقاني كأسه سحرا بوقت
سقاني كأسه سحراً بوقتٍ وكان صبوحنا في يوم سبت غلامٌ أعجمي فيه ظرفٌ وحذقٌ بالتلطف والتأتي سقاني دو…
رأيت أمير المؤمنين محمدا
رأيتُ أميرَ المؤمنين محمّداً وفي وجهنه بذرُ المحبة يثمرُ