يَدٌ تَنْشُرُ الصَحْوْ أَبيضَ, تسهَرُ,
تنهى وتأمرُ، تنأى وتدنو، وتقسو
وتحنو. يَدٌ تكسر اللازورد بإيماءةٍ,
وترقِّصُ خيلاً على النَّهَوَنْد. يَدٌ تتعالى.
تثرثرُ حين يجفُّ الكلامُ. يَدٌ تسكب
البرق في قَدَح الشاي, تحلُبُ ثَدْيَ
السحابة, تستدرج الناي ((أَنتَ صدايَ)).
يَدٌ تتذكّرُ ما سوف يحدث عما قليل.
يَدٌ تتلألأ في أنجمٍ خمسةٍ… تحرم
الليلَ من حَقِّه في النعاس. يَدٌ تعصُرُ
المفردات فترشح ماءً. يَدٌ تتحدث عن
هجرة الطير منها إليها . يَدٌ ترفع
المعنوياتِ في الكلمات، يَدٌ تأمر
الجيشَ بالنوم في الثكنات. يَدٌ تتحرَّشُ
بالموج في جسدي. يَدُها هَمْسَةٌ تلمَسُ
الأوجَ: خذني…. هنا الآن… خذني!
اقرأ أيضاً
يا سيدا يده عمت نوافلها
يا سيدا يَدُه عَمَّتْ نَوافلُها ونفسُه فوقَ أنْ تُحْصَى فَضائلُها انظرْ لنيلوفرٍ غَضٍّ بدا فحَكى سواعدَ الغيدِ قد…
وما فاخرته في المضاء قواضب
وما فاخرَتْهُ في المضاءِ قواضِبٌ من البيض اِلا كان أمضى وأقْدرا ولا ساجلَتْهُ في النَّوال سحائبٌ من الوُطْفِ…
ومهمه قد قطعت طامسه
وَمَهمَهٍ قَد قَطَعتُ طامِسَهُ قَفرٍ عَلى الهَولِ وَالمُحاماةِ بِحُرَّةٍ جَسرَةٍ عُذافِرَةٍ خَوصاءَ عَيرانَةٍ عَلَنداةِ تُبادِرُ الشَمسَ كُلَّما طَلَعَت…
وريم رماني طرفه بسهامه
وَريمٍ رَماني طَرفُهُ بِسِهامِهِ فَما أَخطأَ الرَّامي وَهُنَّ صيابُ لِفِيهِ وَميضُ البَرقِ عِندَ اِبتِسامَتِهِ وَعَيني إِذا جَدَّ البُكاءُ…
ألا من لنفس لا تزال مشيحة
ألا مَنْ لنَفْسٍ لا تزالُ مُشيحَةً على كَمَدٍ لمْ يَبْقَ إلا ذَماؤُها أرى هِمّتي هَمّاً تَخَوَّنَ مُهْجَتي فَقُلْ…
خفقت لطلعة وجهك الأعلام
خَفَقَتْ لِطَلْعَةِ وَجْهِكَ الأَعْلامُ وَمَشَتْ تُحِيطُ بِرَكْبِكَ الأَعْلامُ مِنْ مَرْفَأِ الثَّغْرِ الأَغَرِّ إِلَى حِمَى مِصْرَ الأبَرِّ تَحِيَّةٌ وَسَلامُ…
ضجت لمصرع غالب
ضَجَّت لِمَصرَعِ غالِبٍ في الأَرضِ مَملَكَةُ النَباتِ أَمسَت بِتيجانٍ عَلَي هِ مِنَ الحِدادِ مُنَكَّساتِ قامَت عَلى ساقٍ لِغَي…
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا
كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى صَديقاً…