نسيَتْ غيمةٌ في السرير. على عَجَلٍ
وَدَّعتني وقالت: سأنساك. لكنها
نسيت غيمة في السرير. فغطّيتُها بالحريرِ
وقلتُ لها: لا تطيري ولا تتبعيها.
ستأتي إليكِ.
[ وكانت عصافيرُ زرقاءُ، حمراءُ،
صفراءُ ترتشف الماء من غيمةٍ
تتباطأ حين تطل على كتفيها ]
ستُدْرِكُ حين تعود إلى بيتها، دون
حاشيةٍ من عصافيرَ، أنَّ المناخ تغيّر
في ساحل الكتفين، وأن السحاب تبخر/
عندئذٍ تتذكَّرُ ما نسيتْ: غيمةً في
سريري، فترجع كي تستعيد تقاليدها
الملكية في غيمة …
فشمَتُّ بها وابتسمتُ.
وحين دخلتُ سريري لأَرقد في
الاستعارة بَلَّلني الماء
اقرأ أيضاً
صرحت في حبي عن شكله
صَرَّحتُ في حُبِّيَ عَن شَكلِهِ وَلَم أُصِخ فيهِ إِلى غذلِهِ وَبُحتُ لِلعالَمِ بِاِسمِ الهَوى فَليَقعُد المُغتابُ في نَزلِهِ
هذا مقام خليل الله نحسبه
هذا مَقامُ خليلِ اللهِ نَحسبُهُ في أرضِنا للعلمِ والرَّشَدِ تقولُ أحرُفُ تأريخٍ لهُ رُسِمَت مُبارَكٌ بيتُ إبراهيمَ للأبدِ
لا تعتقدوا عذاره الفتان
لاَ تَعْتَقِدُوا عِذَارُهُ الفَتَّان قَدْ وَشَّحَ وَرْدَ الخَدِّ بالرَّيحانِ ذَا خَالِقُهُ قَدْ خَطَّ فِي وَجْنَتِه لاماً كُتِبَتْ بِالقَلَمِ…
لئن غرني مما تسربلت رنق
لَئِن غَرَّني مِمّا تَسَربَلتَ رَنَقُ وَجِئتُكَ مَلهوفاً فَضَجَّعتَ في أَمري فَرُبَّ طَريقٍ يَركَبُ المَرءُ سَهلَهُ فَيَخرُجُهُ مِنها إِلى…
أسعاد إن كمال خلقك راعني
أسُعادُ إنّ كمالَ خَلْقِكِ رَاعَني فرَأيْتُ بدرَ التمّ عَنْهُ ناقِصا أرُضَابُ فيكِ سلافةٌ نَشَوَاتُهَا يَمشينَ مِن طَرَبٍ بِقَدّكِ…
ومنتسب عندي إلى من أحبه
وَمُنتَسِبٍ عِندي إِلى مَن أُحِبُّهُ وَلِلنُبلِ حَولي مِن يَدَيهِ حَفيفُ فَهَيَّجَ مِن شَوقي وَما مِن مَذَلَّةٍ حَنَنتُ وَلَكِنَّ…
أعد ذكر ربع البان سفحا وأجرعا
أَعِد ذِكرَ ربع البان سفحاً وَأَجرعا لأَروي الظَما بِالدَمع سَفحاً وَأجرعا وَعَن جيرة في الشعب حدّث فَإِنَّني أراني…
وقائلة حتام تحتمل الهوى
وَقائِلَةٍ حَتّامَ تَحتَمِلُ الهَوى وَحُبُّكَ فيهِ يَستَطيلُ وَيَعتَدي فَقُلتُ لَها يا هَذِهِ كَيفَ حيلَتي إِذا كانَ صَبري لا…