نسيَتْ غيمةٌ في السرير. على عَجَلٍ
وَدَّعتني وقالت: سأنساك. لكنها
نسيت غيمة في السرير. فغطّيتُها بالحريرِ
وقلتُ لها: لا تطيري ولا تتبعيها.
ستأتي إليكِ.
[ وكانت عصافيرُ زرقاءُ، حمراءُ،
صفراءُ ترتشف الماء من غيمةٍ
تتباطأ حين تطل على كتفيها ]
ستُدْرِكُ حين تعود إلى بيتها، دون
حاشيةٍ من عصافيرَ، أنَّ المناخ تغيّر
في ساحل الكتفين، وأن السحاب تبخر/
عندئذٍ تتذكَّرُ ما نسيتْ: غيمةً في
سريري، فترجع كي تستعيد تقاليدها
الملكية في غيمة …
فشمَتُّ بها وابتسمتُ.
وحين دخلتُ سريري لأَرقد في
الاستعارة بَلَّلني الماء
اقرأ أيضاً
أعلى العهد القديم
أعلى العهدِ القَديمِ شِيَمُ الظَّبْيِ الرَّخيمِ أم جفاني إذ رآني واللَّيالي من خُصومي ليس ذا الدّهرُ على خُلْ…
من مجيري من قده السمهري أو
من مجيري من قده السمهري أو عذيري بطرفه البابلي بدر تم يرنو بعيني غزال ويحيى بحاجب كسروي عمهِ…
باتت تذكرني بالله قاعدة
باتَت تُذَكِّرِنُي بِاللَهِ قاعِدَةً وَالدَمعُ يَنهَلُّ مِن شَأنَيهِما سَبَلا يا بنَةَ عَمِّي كِتابُ اللَهِ أَخرَجَني عَنكُم وَهَل أَمنَعَنَّ…
يا سيدا قد حاز حسنيين
يا سَيِّداً قَد حازَ حُسنَيَينِ العلمَ وَالدينَ بِغَيرِ مَينِ قَد اِنقَضى وَقتُ جُمادَيَينِ وَما أَتى المَعلومُ مِن لُجينِ…
أيا من تردى بالصبا وتسربلا
أَيا مَن تَردى بِالصِبا وَتَسَربَلا فَتاهَ عَلى عُشّاقِهِ وَتَدَلَّلا تَعَطَّف عَلى مَن لَو رَأَيتَ اِنهِتاكَهُ جَعَلتَ عَلَيهِ سِترَ…
أيا شبه ليلى لا تراعي فإنني
أَيا شِبهَ لَيلى لا تُراعي فَإِنَّني لَكِ اليَومَ مِن بَينِ الوُحوشِ صَديقُ وَيا شِبهَ لَيلى أَقصِرِ الخِطوَ إِنَّني…
إن تختلف مضر تتبع عدوهم
إِن تَختَلِف مُضَرٌ تَتبَع عَدُوَّهُمُ أَو تَجتَمِع تَنفِكُم عَن أَرضِها مُضَرُ فَسَل تَميمَيكَ هَل لاقَت لِعاجِمِها يَومَ اِبنِ…
لا يعرف الشوق إلا من يكابده
لا يَعرِفُ الشَوقَ إِلّا مَن يُكابِدُه وَلا الصَبابَةَ إِلّا مَن يُعانيها