نسيَتْ غيمةٌ في السرير. على عَجَلٍ
وَدَّعتني وقالت: سأنساك. لكنها
نسيت غيمة في السرير. فغطّيتُها بالحريرِ
وقلتُ لها: لا تطيري ولا تتبعيها.
ستأتي إليكِ.
[ وكانت عصافيرُ زرقاءُ، حمراءُ،
صفراءُ ترتشف الماء من غيمةٍ
تتباطأ حين تطل على كتفيها ]
ستُدْرِكُ حين تعود إلى بيتها، دون
حاشيةٍ من عصافيرَ، أنَّ المناخ تغيّر
في ساحل الكتفين، وأن السحاب تبخر/
عندئذٍ تتذكَّرُ ما نسيتْ: غيمةً في
سريري، فترجع كي تستعيد تقاليدها
الملكية في غيمة …
فشمَتُّ بها وابتسمتُ.
وحين دخلتُ سريري لأَرقد في
الاستعارة بَلَّلني الماء
اقرأ أيضاً
إِلام وحتام هذا المقام
إِلامَ وحتّام هذا المقام فَقُم واِرخ لليَعمُلاتِ الزِمام وَسِر نحوَ طيبةَ دارِ الكرام فَفيها المُشفّعُ خيرُ الأنام عَليهِ…
الجارُ و المَجرور
لي جارٌ مُخبِرٌ في قَلبِهِ تَجري دِماءٌ وشِراك نَظرَةٌ مِنهُ .. هَلاك هَمسَةٌ مِنهُ .. هَلاك رَحمَةٌ مِنهُ…
ألم به طيف الخيال مسلما
ألمّ به طيفُ الخيال مسلِّما فأذكَرَهُ من لوعةٍ ما تقدّما ألمّ به والصبحُ قد لاحَ جيشُه وهمّتْ جيوشُ…
ولما رأى شوال جسمي ناحلا
وَلَمّا رَأى شَوّالُ جِسميَ ناحِلاً تَوَهَّمَ أَنّي عاشِقٌ فَرَثى لي فَقُلتُ لَهُ شَهرُ الصِيامِ أَلَمَّ بي فَبَدَّلَ مِنّي…
الآكل الشهد من جيوبي
الآكل الشهد من جيوبي قد طار لما خلت جيوبي في الجيب باق تعال وانظر ترجع إلى العهد يا…
إذا ما بت بالربعي ليلا
إِذا ما بِتَّ بِالرَبَعِيَّ لَيلاً فَأَرَّقَ مُقلَتَيكَ عَنِ الرُقادِ نَزَلتَ فَكانَ حَظُّكَ مِن قِراهُم طُروقاً إِن نَزَلتَ بِغَيرِ…
يا من لسيف أذاه
يا مَن لِسَيفِ أَذاهُ في جِسمِ عَيشي جِراحُ إِن كانَ وَجهِيَ حَيّاً فَوَجهُ شِعري وَقاحُ فَصَيَّرَ الحَربِ سَلماً…
جمعت آيتين محييه طورا
جمعت آيتين مُحييةً طو راً وطوراً مميتةً للنفوس لطفت فاغتدت تَحل من الأجْ ساد من لطفها محل النفوس