أَنزلْ، هنا، والآن، عن كَتِفَيْكَ قَبْرَكَ
وأعطِ عُمْرَكَ فُرْصَةً أخرى لترميم الحكايةِ
ليس كُلُّ الحُبِّ موتاً
ليستِ الأرضُ اغتراباً مزمناً,
فلربما جاءت مناسبةٌ, فتنسى
لَسْعَةَ العَسَل القديم, كأنْ تحبَّ
وأَنتَ لا تدري فتاةً لا تحبّكَ
أو تحبُّكَ، دون أن تدري لماذا
لا تحبُّكَ أو تحبُّكَ/
أو تحسَّ وأنت مُسْتَنِدٌ إلى دَرَج
بأنك كنتَ غيرك في الثنائيات/
فاخرج من ((أنا)) كَ إلى سواكَ
ومن رُؤَاكَ إلى خُطَاكَ
ومُدَّ جسرَكَ عالياً،
فاللامكانُ هُوَ المكيدةُ،
والبَعُوضُ على السياجِ يَحُكُّ ظَهْرَكَ،
قد تذكَّركَ البَعُوضةُ بالحياةِ!
فجرِّبِ الآنَ الحياةَ لكي تُدَرِّبكَ الحياةُ
على الحياةِ،
وخفِّف الذكرى عن الأُنثى
وأَنْزِلْ
ها هنا
والآن
عن كتفيكَ… قَبْرَكْ!
اقرأ أيضاً
ترى تعرف الشمس من ذا تشبه
تُرَى تَعْرِفُ الشَّمْسُ مَنْ ذَا تُشَبِّـ ـهُ وَالظِّل أيّ فَتىً يَرْسُمُ أَمِيرُ الحِجَى فِي مِثَالٍ بَدَا فَيَا أَوْلِيَاءَ…
بكي لصخر إذا ناحت مطوقة
أَبكي لِصَخرٍ إِذا ناحَت مُطَوَّقَةٌ حَمامَةٌ شَجوَها وَرقاءُ بِالوادي إِذا تَلَأَّمَ في زَغفٍ مُضاعَفَةٍ وَصارِمٍ مِثلِ لَونِ المِلحِ…
صفق القلب اذ نظر
صفق القلب اذ نظر غادة تسلب النظر في لماها ابتسامة تخطف اللب والبصر في جبينها السني وفي عيونها…
وذي جسدين ألقى الصبح منه
وذي جسَدين ألقَى الصبحُ منهُ مُلاءَتَه على الليل البهيمِ ضحوكِ الوجهِ مكمدَةٍ حشاه له أبوانِ من كرمٍ ولُومِ…
ما أغفل الناس عن بلائي
ما أَغفَلَ الناسِ عَن بَلائي وَعَن عَنائي وَعَن شَقائي يَلومُني الناسُ في صَديقٍ وَالناسُ لايَعرِفونَ دائي يا لَهفَ…
حديث يديها
قليلاً من الصمت.. يا جاهله.. فأجمل من كل هذا الحديث حديث يديك على الطاوله
ألا من لنفس في الهوى قد تمادت
أَلا مَن لِنَفسٍ في الهَوى قَد تَمادَتِ إِذا قُلتُ قَد مالَت عَنِ الجَهلِ عادَتِ وَحَسبُ امرِئٍ شَرّاً بِإِهمالِ…
تعمدني بنصحك في انفرادي
تَعَمَّدني بِنُصحِكَ في اِنفِرادي وَجَنِّبني النَصيحَةَ في الجَماعَه فَإِنَّ النُصحَ بَينَ الناسِ نَوعٌ مِنَ التَوبيخِ لا أَرضى اِستِماعَه…