أَنزلْ، هنا، والآن، عن كَتِفَيْكَ قَبْرَكَ
وأعطِ عُمْرَكَ فُرْصَةً أخرى لترميم الحكايةِ
ليس كُلُّ الحُبِّ موتاً
ليستِ الأرضُ اغتراباً مزمناً,
فلربما جاءت مناسبةٌ, فتنسى
لَسْعَةَ العَسَل القديم, كأنْ تحبَّ
وأَنتَ لا تدري فتاةً لا تحبّكَ
أو تحبُّكَ، دون أن تدري لماذا
لا تحبُّكَ أو تحبُّكَ/
أو تحسَّ وأنت مُسْتَنِدٌ إلى دَرَج
بأنك كنتَ غيرك في الثنائيات/
فاخرج من ((أنا)) كَ إلى سواكَ
ومن رُؤَاكَ إلى خُطَاكَ
ومُدَّ جسرَكَ عالياً،
فاللامكانُ هُوَ المكيدةُ،
والبَعُوضُ على السياجِ يَحُكُّ ظَهْرَكَ،
قد تذكَّركَ البَعُوضةُ بالحياةِ!
فجرِّبِ الآنَ الحياةَ لكي تُدَرِّبكَ الحياةُ
على الحياةِ،
وخفِّف الذكرى عن الأُنثى
وأَنْزِلْ
ها هنا
والآن
عن كتفيكَ… قَبْرَكْ!
اقرأ أيضاً
أرى المقادير تعمل العملا
أَرى المَقاديرَ تَعمَلُ العَمَلا وَالمَرءُ ما عاشَ آمِلٌ أَمَلا كُلٌّ لَهُ عِلَّةٌ يَفوهُ بِها سُبحانَ رَبّي ما أَكثَرَ…
يا غزالا خلعت فيه العذارا
يا غَزالاً خَلَعتُ فيهِ العِذارا كُنتَ لي جَنَّةً فَأَصبَحتَ نارا عادَ فيما رَجَمتُهُ مِنكَ ظَنّي خائِباً وَالجَوادُ يَلقى…
يا دار ماذا فيك من ملح
يا دارُ ماذا فيك من مُلَحٍ دلتْ على شَرَفٍ من الهِمَم لكنْ لمن تَنْميك همتُه في الفضلِ قَدْرٌ…
إن جئت آل سلمى أو مغانيها
إنْ جئتَ آل سُلمى أو مغانيها فاحفظ فؤادك واحْذَر من غوانيها تلك المغاني معاني الحسن لائحة منها لعينك…
وإذا ضمت الكفاية قوما
وإذا ضَمَّتِ الكِفايَةُ قَوماً في مَضَمِّ البَيانِ لم يَلحَقوا بي فَلِماذا حُرِمْتُ من غَيرِ عَجزٍ ولماذا عُوقِبْتُ من…
أريت أي بنية
أَرَيتَ أَيَّ بُنَيَّةٍ تُعزى إِلى الرَوضِ النَضيرِ أَهدى الرَبيعُ صَغيرَةً مِنها تَهِشُّ إِلى الكَبيرِ فَلَثَمتُها كَلَفاً بِها وَالشَيخُ…
ألا أيها القلب الذي لج هائما
أَلا أَيُّها القَلبُ الَّذي لَجَّ هائِماً بِلَيلى وَليداً لَم تُقَطَّع تَمائِمُه أَفِق قَد أَفاقَ العاشِقونَ وَقَد أَنى لَكَ…
دعاه إلى الهوى داعي التصابي
دعاه إلى الهوى داعي التّصابي فراح يذكر أيّام الشباب يذيل مدامعاً قد أرسَلَتها لواعج فرط حزن واكتئاب وأبصره…