عَلَى السَّفْحِ , أَعْلَى مِنَ البَحْرِ، أَعْلَى مِنَ السَّروِ، نَامُوا
لَقَدْ أَفْرَغَتْهُمْ سَمَاءُ الحَدِيدِ مِنَ الذِّكْرَيَاتِ. وَطَارَ الحَمَامُ
إِلَى جِهَةٍ حَدَّدَتْهَا أَصَابِعُهُمْ شَرْقَ أَشْلاَئِهِم.
أَمَا كَانَ مِنْ حَقَّهم أَنْ يَرُشُّوا عَلَى قَمَرِ المَاءِ ريْحَانَ أَسْمَائِهمْ
وَأَنْ يَزْرَعُوا فِي الخَنَادِقِ نَارنْجَةً كَيْ يَقِلَّ الظَّلاَمُ؟
يَنَامُونَ أَبْعَدَ مِمَّا يَضِيقُ المَدَى فَوْقَ سَفْحٍ تَحَجّرَ فِيهِ الكَلاَمُ
يَنَامُونَ فِي حَجَرٍ صُكَّ مِنْ عَظْمِ عَنْقَائِهمْ…
وَفِينَا مِنَ القَلْبِ مَا يَسْتَطِيعُ الوُصُولَ قَرِيباً إِلَى عِيدِ أَشْيَائِهم
وَفِينَا مِنَ القَلْبِ مَا يَسْتَطيعُ انْتِشَالَ الفَضَاءِ لِيَرْجِعَ هَذَا الحَمَامُ
إِلَى أَوَّلِ الأَرْضِ . يَا أَيُّهَا النَّائِمُونَ عَلَى آخِرِ الأرْضِ فِينَا، سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ…سَلاَمُ
اقرأ أيضاً
وفي عضادته اليمنى بنو أسد
وَفي عِضادَتِهِ اليُمنى بَنو أَسَدٍ وَالأَجرَبانِ بَنو عَبسٍ وَذُبيانُ
أتانا هشام والكؤوس تقوده
أَتانا هِشامٌ وَالكُؤوسُ تَقودُهُ فَجاءَ كَمِثلِ العِفرِ في يَدِهِ كَفرُ إِذا كانَ صَحوُ المَرءِ بَدءَ اِعوِجاجِهِ فَكَيفَ يُرَجّى…
ألحظك أم سيف عمرو أعيدا
ألَحْظُكَ أم سَيْفُ عَمْرو أُعِيدا لقَدْ جنّدَ الحُسْنُ فيكَ الجُنودا تبدّى مُحيّاكَ تحْتَ الدُّجى فخَرّ العَواذِلُ طُرّاً سُجودا…
لقد عذبتني يا حب لبنى
لَقَد عَذَّبتَني يا حُبَّ لُبنى فَقَع إِمّا بِمَوتٍ أَو حَياةِ فَإِنَّ المَوتَ أَروَحُ مِن حَياةٍ نَدومُ عَلى التَباعُدِ…
وهذي القصيدة مثل العروس
وهذي القصيدة مثل العروس موشحةٌ بالمعاني الملاح بلا نفحة من فسا عارضٍ ولا ووزن خردلةٍ من سلاح فلو…
إذا أبو قاسم جادت لنا يده
إذا أبو قاسمٍ جادتْ لنا يدهُ لم يُحمَد الأجودانِ البحر والمطرُ ولو أضاءتْ لنا أنوار غُرّته تَضاءل النَّيران…
يوميات إمرأة
لماذا في مدينتنا ؟ نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟ ونسرق من شقوق الباب موعدنا ونستعطي الرسائل والمشاويرا لماذا…
صون الفتى عقله ودينه
صَوُن الفَتى عقلَه ودينَهُ يَحميهِ عن شَرْبَةٍ مَعِينَهْ ومنْ أرادَ الوُرودَ رِفْهاً فَلْيُهِنِ العِرْضَ ثمَّ دِينَهُ