لُصُوصُ المَدَافِنِ لَمْ يَتْرُكُوا لِلمُؤرِّخِ شَيْئاً يَدُلُّ عَلَيَّ.
يَنَامُونَ فِي جُثَّتي أَيْنَمَا طَلَع العُشْبُ منْهَا، وَقَامَ الشَّبَحْ.
يَقُولُونَ مَا لا أُفَكِّرُ. يَنْسَوْنَ مَا أَتَذَكَّرُ. يُعْطُون صَمْتِي
ذَرَائِعَهم. فاسْتَرِيحُوا قَلِيلاً، لُصُوصَ المَدَافِنِ، فِي الوَقْتِ مُتَّسعٌ لِلضَّحِيِّهْ
لِتُجْرِي حِوَاراً عَنِ الوقْتِ مَع قَاتِلٍ قَدْ يَكُونُ الضَّحِيَّهْ
وَعُودُوا إِلَى أَهْلِكُمْ. رُبَّمَا احْتَاجَ أَطْفَالُكُمْ لُعْبَةً غَيْرَ قَلْبِيَ فِي بُنْدُقِيَّهْ،
وَأَسْمَاءَهُم، أَوْ ملَاَبِسَ أَسْمَائِهم كَيْ يَسِيرُوا إِلَى المَدْرسَهْ.
أَلا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَرْتَدُوا غَيْرَ قَبْرِي القَديمِ / الجَدِيد.. هُوِيَّهْ؟
أَلَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَجِدُوا فَارِقاً وَاحِداً بَيْنَ ظِلِّي المُذَهَّبِ وَالنَّرْجِسَهْ ؟
إِذَنْ، مَنْ هُوَ الحَيُّ فِينَا؟ مَنِ الحَيُّ فِي هَذِه المَسْرَحيَّهْ؟
اقرأ أيضاً
لك ريحان وراح ومجيدات ملاح
لك ريحانٌ ورَاحُ ومُجِيدَاتٌ مِلاَحُ كَمَهَا الرَّمْلِ تُنَاغِيـ ـهُنَّ أوتارٌ فِصَاحُ وألذُّ العيش ما فيـ ـه صَبُوحٌ وَصِبَاحُ…
ألم تر المرء طول حياته
ألم تَر المَرءَ طولَ حَياتِهِ مُعَنّىً بأَمرٍ لا يَزالُ يعالِجُهْ يدورُ كَدودِ القَزِّ ينسجُ دائماً ويهلِكُ غَمّاً وسْطَ…
أحبابنا أين ذاك العهد قد نقضا
أَحْبابَنا أَيْنَ ذَاكَ العَهْدُ قَدْ نُقِضَا وَأَيْنَ عَصْرٌ بأَيَّامِ الوِصَالِ مَضَى وَأَيْنَ أَيْمانُكُمْ بِاللَّهِ أَنَّكُموا لا تَمْزِجُونَ بِسُخْطٍ…
بان الأحبة بالعهد الذي عهدوا
بانَ الأَحِبَّةُ بِالعَهدِ الَّذي عَهِدوا فَلا تَمالُكَ عَن أَرضٍ لَها عَمَدوا وَرادَ طَرفُكَ في صَحراءَ ضاحِيَةٍ فيها لِعَينَيكَ…
أبلغ أبا الدردام إن لاقيته
أَبلِغ أَبا الدَردامِ إِن لاقَيتَهُ بِالرَقَّةِ البَيضاءِ أَو حَرّانِ الدَهرَ ماتَنفَكُّ تَندُبُ وُجنَةً دَرَسَت وَخَدّا مُنهَجَ العِرفانِ وَتَرى…
وشاية كاذبة
بكل لحظة من العمر .. كنا نحيا و نسعدُ بالهناء، بصفو الحياة .. عشنا زماناً نتلذَّذُ حب قـوي…
ساع بكأس بين ندماء
ساعٍ بِكَأْسٍ بين نُدْماءِ كالغُصنِ المعصَّرِ الماءِ أَغارُ من وقْفَتِهِ كلَّما قال لِحاسي الكأْسِ مَوْلائي حَتَّى لقد صاروا…