لُصُوصُ المَدَافِنِ لَمْ يَتْرُكُوا لِلمُؤرِّخِ شَيْئاً يَدُلُّ عَلَيَّ.
يَنَامُونَ فِي جُثَّتي أَيْنَمَا طَلَع العُشْبُ منْهَا، وَقَامَ الشَّبَحْ.
يَقُولُونَ مَا لا أُفَكِّرُ. يَنْسَوْنَ مَا أَتَذَكَّرُ. يُعْطُون صَمْتِي
ذَرَائِعَهم. فاسْتَرِيحُوا قَلِيلاً، لُصُوصَ المَدَافِنِ، فِي الوَقْتِ مُتَّسعٌ لِلضَّحِيِّهْ
لِتُجْرِي حِوَاراً عَنِ الوقْتِ مَع قَاتِلٍ قَدْ يَكُونُ الضَّحِيَّهْ
وَعُودُوا إِلَى أَهْلِكُمْ. رُبَّمَا احْتَاجَ أَطْفَالُكُمْ لُعْبَةً غَيْرَ قَلْبِيَ فِي بُنْدُقِيَّهْ،
وَأَسْمَاءَهُم، أَوْ ملَاَبِسَ أَسْمَائِهم كَيْ يَسِيرُوا إِلَى المَدْرسَهْ.
أَلا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَرْتَدُوا غَيْرَ قَبْرِي القَديمِ / الجَدِيد.. هُوِيَّهْ؟
أَلَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَجِدُوا فَارِقاً وَاحِداً بَيْنَ ظِلِّي المُذَهَّبِ وَالنَّرْجِسَهْ ؟
إِذَنْ، مَنْ هُوَ الحَيُّ فِينَا؟ مَنِ الحَيُّ فِي هَذِه المَسْرَحيَّهْ؟
اقرأ أيضاً
مرت بنا وعينها
مرت بنا وعينها من سكرها منخزلهْ ذات جفون ضعفت كمذهب المعتزلة وظاهر يروعه وباطن لا أصل لهْ
لبلادنا
لبلادنا , وَهِيَ القريبةُ من كلام اللهِ, سَقْفٌ من سحابْ لبلادنا, وهي البعيدةُ عن صفاتِ الاسمِ خارطةٌ الغيابْ…
قولوا لمن صد ومن حظنا
قُولُوا لِمَنْ صَدَّ وَمَنْ حَظُّنَا في الحُبِّ أَضْحَى عِنْدَهُ مُلْغَى نَحْنُ سَلَوْنَا عَنْكَ لَكِنَّنَا نُبْصِرُ مَنْ يَنْدَمُ يا…
أجمل حب
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرهْ وُجدنا غريبين يوما وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً.. ونجما وكنت أؤلف فقرة…
لعمرك ما الدنيا بدار إقامة
لَعَمْرُك ما الدنيا بدارِ إقامةٍ إذا زالَ عن عين البصير غطاؤها وكيف بقاءُ الناس فيها وإنما يُنالُ بأسباب…
رأى قفاك الذي رآه
رأى قفاك الذي رآه سهلا وما كان بالممنّع فبات ينشى وبت تملى وهو يقفَّى وأنت تسجع
حوى القد عمرا فقلت اعتقد
حَوى القِدّ عُمراً فَقُلتُ اعتَقِد رضاً بِالقَضاءِ وَلا تَحتَقِد فإِمّا اِحتَقَدتَ قَضاءَ الإِلهِ فَأَخسِر بِمُحتَقِدٍ تَحتَ قِد
لو أن طيرا كلفت مثل سيره
لَو أَنَّ طَيراً كُلِّفَت مِثلَ سَيرِهِ إِلى واسِطٍ مِن إيلِياءَ لَكَلَّتِ سَما بِالمَهاري مِن فِلَسطينَ بَعدَما دَنا الفَيءُ…