أَلاَ تَسْتَطِيعِينَ أَنْ تُطْفِئِي قَمَراً وَاحِداً كَيْ أَنَامْ؟
أَنَامُ قَلِيلاً عَلَى رُكْبَتَيْكِ، فَيَصْحُو الكَلاَمْ
لِيَمْدَحَ مَوْجاً مِنَ القَمْحِ يَنْبُتُ بَيْنَ عُرُوقِ الرُّخَامْ؟
تَطِيرينَ مِنِّي غَزَالاً يَخَافُ, وَيَرْقُصُ حَوْلِي. يَخَافُ وَيَرْقُصُ حَوْلِي
وَلاَ أَسْتَطِيعُ اللِّحَاقَ بِقَلْبٍ يَعَضُّ يَدَيْكِ وَيَصْرُخُ: ظَلِّي
لأَعْرِفَ مِنْ أَيَّ رِيحٍ يَهُبُّ عَلَيَّ سَحَابُ الحَمامْ.
أَلا تَسْتَطِيعِينَ أَنْ تُطْفِئِي قَمَراً وَاحِداً كَيْ أَرَى
غُرُورَ الغَزَالِ الأَشُوريِّ يَطْعَنُ صيَّادَهُ قَمَرَا
أُفَتِّشُ عَنْكِ فَلاَ أَهْتَدِي أَيْنَ سُومَرُ فِيَّ.. وَأَيْنَ الشآمْ؟
تَذَكَّرْتُ أَنَّي نَسَيْتُكِ. فَلْتَرْقُصِي فِي أَعَالِي الكَلاَمْ.
اقرأ أيضاً
ألا حدثا مولاي ذا المنزل الرحب
أَلا حَدِّثا مَولاي ذا المَنزل الرَحبِ بِأَنّي وَأَعوان الزَمان عَلى حَربِ وَبُثّا لَهُ ما بي عَسى تَستميله عَواطفه…
أحيا اشتياقي والأشواق قد ذهبوا
أحيا اشتياقي والأشواق قد ذهبوا عرامسُ بالظبيع فوقها ذهبُ عرامس كلها من فوقها ذهبٌ لكن ذا ذهبٌ في…
قل لها أيها الخيال الطروق
قل لها أيها الخيالُ الطروقُ نفَّرَ العشقَ ما جَنَى المعشوقُ بردتْ بعدكِ الضلوعُ من الوج د وخفَّ الهوى…
مصرع حُب !
1 ليلة الشك . ليلة الشك والأسى والظلام وجحيم الإقدام والإحجام والعذاب الممض لم يتصور في وعيد أو…
إن الممالك في صدارة أحمد
إنَّ الممالك في صدارة أحمد أَضْحَتْ بطيبِ مَسَرَّةٍ وهناء ضحكت به دار السَّعادة بعدما أَبكَتْ عليه أَعْيُنَ الزوراء…
اني وبغداد كالمظلوم من قمر
اِني وبغداد كالمظلومِ من قَمَرٍ حُسْنٌ وليس وراء الحسنِ اِحسان اُغْني بمدحي ولا اُغْنى بمكرمةٍ كمخيط السلك يكسو…
ألقت على غاربي حبل امرئ عان
أَلقَت عَلى غارِبي حَبلَ اِمرِئٍ عانِ نَوىً تُقَلِّبُ دوني طَرفَ ثُعبانِ تَواتَرَت نَكَباتُ الدَهرِ تَرشُقُني مِن كُلِّ صائِبَةٍ…
نمت بما تحنو عليه ضلوعه
نَمَّتْ بِمَا تَحْنُو عَلَيْهِ ضُلُوعُهُ أَسْقامُهُ وَشُجونُه وَدُمُوعُهُ جَلَبَتْ نَواظِرهُ لِمُهْجَتِهِ أَسىً وَجَوىً يَذُوبُ بِبَعْضِهِ مَجْموعُهُ مُغْرىً بِوَسْنَانِ…