أَلاَ تَسْتَطِيعِينَ أَنْ تُطْفِئِي قَمَراً وَاحِداً كَيْ أَنَامْ؟
أَنَامُ قَلِيلاً عَلَى رُكْبَتَيْكِ، فَيَصْحُو الكَلاَمْ
لِيَمْدَحَ مَوْجاً مِنَ القَمْحِ يَنْبُتُ بَيْنَ عُرُوقِ الرُّخَامْ؟
تَطِيرينَ مِنِّي غَزَالاً يَخَافُ, وَيَرْقُصُ حَوْلِي. يَخَافُ وَيَرْقُصُ حَوْلِي
وَلاَ أَسْتَطِيعُ اللِّحَاقَ بِقَلْبٍ يَعَضُّ يَدَيْكِ وَيَصْرُخُ: ظَلِّي
لأَعْرِفَ مِنْ أَيَّ رِيحٍ يَهُبُّ عَلَيَّ سَحَابُ الحَمامْ.
أَلا تَسْتَطِيعِينَ أَنْ تُطْفِئِي قَمَراً وَاحِداً كَيْ أَرَى
غُرُورَ الغَزَالِ الأَشُوريِّ يَطْعَنُ صيَّادَهُ قَمَرَا
أُفَتِّشُ عَنْكِ فَلاَ أَهْتَدِي أَيْنَ سُومَرُ فِيَّ.. وَأَيْنَ الشآمْ؟
تَذَكَّرْتُ أَنَّي نَسَيْتُكِ. فَلْتَرْقُصِي فِي أَعَالِي الكَلاَمْ.
اقرأ أيضاً
جاءتك لذة ساعة فأخذتها
جاءَتكَ لَذَّةُ ساعَةٍ فَأَخَذتَها بِالعارِ لَم تَحفِل سَوادَ العارِ وَاِبتَعتَ ما يَفنى بِأَغلى سِعرِهِ هَلّا الخُلودَ بِأَرخَصِ الأَسعارِ…
فوارس خيلكم تعطى مناها
فَوارِسُ خَيلِكُم تُعطى مُناها إِذا دَمّى نَواجِذَها الشَكيمُ وَفي بِيَضِ السُيوفِ عَيشٍ بِذَلِكَ فَاِعلَموا نَطَقَ الحَكيمُ
تراه في الوغى سيفا صقيلا
تَراهُ في الوغى سَيفاً صَقيلاً يُقلِّبُ صَفْحتَي سَيفٍ صَقيلِ
إن تقتلوا منا خداشا فإنها
إِن تَقتُلوا مِنّا خِداشاً فَإِنَّها عَلى إِرثِ أَضغانٍ لَكُم وَذُحولِ قَتَلنا زِياداً وَالفَصيلَ وَثابِتاً وَعَبدَةَ عَضَّ السَيفُ بَعدَ…
وإن نديمي غير شك مكرم
وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌ لَدى وَعِندي مِن هَواهُ ما اِرتَضى وَلَستُ لَهُ في فَضلَةِ الكَأسِ قائِلاً لَأَصرَعَهُ…
زارت على الخوف من رقيب
زارتْ على الخوفِ من رقيبِ كظبيةٍ رُوّعت بذيبِ كافورةٌ في بياضِ لونٍ ومسكةٌ في ذكيِّ طيبِ كادت تروّي…
جنان إن جدت يا مناي بما
جِنانُ إِن جُدتِ يا مُنايَ بِما آمُلُ لَم تَقطُرِ السَماءُ دَما وَإِن تَمادَي وَلا تَمادَيتِ في مَنعِكِ أُصبِح…
أفراقا حسبتها أم لقاء
أفِرَاقاً حَسِبتها أم لِقاءَ وَقْفةٌ بالأُبَيرِقَينِ مساءَ كُنتُ منها على رَجاءٍ فَلمَّا حَضَرتْني قَطَعتُ ذاكَ الرَّجاءَ طالما كُنتُ…