على غلاف اسطوانة

التفعيلة : نثر

ينام المغنّي على أسطوانة
يخبئ أقماره في الخزانة
و ينسى زمانهْ
و ينسى مكانهْ
و يحلم خارج أرض اللغات

و كان مغنّيك يحترف الابتسام
و يؤمن بالسيف
إن كان غمد السيوف عقيدهْ
و يحتقر الحبّ ،
إن كان مسألةً في قصيدهْ
و كان ربابة كل الخيامْ.
أراد مرايا جديدهْ
فلم يجد الصورة المقنعهْ
أراد ميادين واسعةً
فتاهتْ بها الزوبعهْ.
وحنَّ إلى قيده
كي يفّر من الظلّ و القبّعهْ
دعيه يقل ما لديه
من الصمت و التجربهْ
لقد صدئتْ شمسه المتعبهْ
و نام على أسطوانهْ
و خبأ أقماره في خزانهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غريب في مدينة بعيدة

المنشور التالي

سقوط القمر

اقرأ أيضاً

سرك الدهر وساء

سَرَّكَ الدَهرُ وَساءَ فَاقنَ شُكراً وَعَزاءَ كَم أَفادَ الصَبرُ أَجراً وَاِقتَضى الشُكرُ نَماءَ أَنتَ إِن تَأسَ عَلى المَفقودِ…