تتموَّج الذكرى, وبياراتُ أهلي
خلف نافذة القطارْ
وتغوص , تحت الرمل والباردود , دارْ
كل النوافذ أُشرعت في ذات يوم
للعيون السود, واحترق النهارْ
وَلَعاً بساحتك الصغيرة
وأنا كبرتُ..كبرتُ..
حَطَّمْتُ المرايا كُلَّها,
ونفضتُ أجنحةَ الغبارْ
عن جنَّة نبتت بصورَهْ
ورأيت وجهك في السنابلِ
وهي تبحر في سماء الضوء
في فرح الضفيرة
يا حبي الباقي على لحمي هلالاً في إطار !
أترى إلى كل الجبال , وكل بيارات أهلي
كيف صارت كلّها .. صارت أسيره؟
وأنا كبرتُ, كبرتُ يا حبي القديم مع الجدار
كبر الأسير , وأنت توقدُ
في ليالي التيه أُغنيةً ونار
وتموت ’ وحدك , دون دار
اقرأ أيضاً
لقد نفق الرديء ورب مر
لَقَد نَفَقَ الرَديءُ وَرُبَّ مُرٍّ مِنَ الأَقواتِ يُجعَلُ في الصَحافِ وَأَكرَمَني عَلى عَيبي رِجالٌ كَما رُوِيَ القَريضُ عَلى…
ألا في سبيل الله ذاك الدم الغالي
أَلا في سَبيلِ اللَهِ ذاكَ الدَمُ الغالي وَلِلمَجدِ ما أَبقى مِنَ المَثَلِ العالي وَبَعضُ المَنايا هِمَّةٌ مِن وَرائِها…
شفيعك من قلبي مكين مشفع
شفيعكِ من قلبي مكين مشفَّعُ وحظك من ودي حريز ممنَّعُ فلا تسأليني في هواك زيادةً فأيسره مُرضٍ وأدناه…
بعد أعوام طوال وطوال
بعد أعوامٍ طوالٍ وطوال سمح الدهر بأعطاف الغزال كدت لا أعرف من هذا الغزال غير أنوارٍ لطاف وظلال…
مررن فقلنا إيه سلم فسلمت
مَرَرنَ فَقُلنا إيهِ سِلمٌ فَسَلَّمَت كَما اِكتَلَّ بِالبَرقِ الغَمامُ اللَوائِحُ
وقهوة رقت عن الهواء
وقهوةٍ رقَّتْ عن الهواءِ أدفَعَ للداء من الدواءِ عذراءَ لاحت في يدَيْ عذراءِ أحسنُ من تَظاهُرِ النَّعْماءِ
وإني ليدعوني هوى أم جعفر
وَإِنّي لَيَدعوني هَوى أُمِّ جَعفَرٍ وَجارَاتِها مِن ساعَةٍ فأُجيبُ وإِنّي لآتي البَيتَ ما إِن أُحِبُّهُ وأُكثِرُ هَجرَ البَيتِ…