1
لو يذكرُ الزيتون غارسَهُ
لصار الزيت دمعا !
يا حكمة الأجداد
لو من لحمنا نعطيك درعا !
لكن سهل الريح ,
لا يعطي عبيد الريح زرعا !
إنّا سنقلع بالرموش
الشوكَ والأحزانَ… قلعا !
وإلام نحمل عارنا وصليبنا!
والكونُ يسعى…
سنظل في الزيتون خُضرتَه’
وحولَ الأرضِ درعا!!
2
إنّا نحبُّ الوردَ ,
لكنّا نحبُّ القمحَ أكثرْ
ونحب عطر الورد’
لكن السنابل منه أطهرْ
فاحموا سنابلكم من الأعصار
بالصدر المسَمَّرْ
هاتوا السياج من الصدور..
من الصدور؛ فكيف يكسرْ؟؟
إقبض على عنق السنابل
مثلما عانقتَ خنجرْ !
الأرض ، والفلاح ، وا؟لإصرار،
قل لي : كيف تقهرْ…
هذي الأقانيم الثلاثة ,
كيف تقهرْ؟
اقرأ أيضاً
إن الفريق مذ استقل مغربا
إِنَّ الفَريقَ مُذِ اِستَقَلَّ مُغَرِّبا لَم يُبقِ لي في طيبِ عَيشٍ مَرغَبا لَمّا تَحَمَّلَ لِلرَحيلِ حَسِبتُهُ مِن كَثرَةِ…
قد أصبح آخر الهوى أوله
قَدْ أَصْبَحَ آخِرُ الهَوى أَوَّلَهُ فَالعَاذِلُ فِي هَواكَ ما لِي وَلهُ باللَّهِ عَلَيْكَ خَلِّ ما أوَّلُهُ وَارْحَمْ دَنِفاً…
أسومك ما يسوم العبد مثلي
أسومُكَ ما يسومُ العبدُ مثلي مَليكاً من بني الأملاك مثلَكْ أسومُكَ أن تدرَّ عليَّ رزقي وتنبذَ خِدمتي لتُبينَ…
اعيذ يدا وقفا على البأس والندى
اُعيذُ يداً وقفاً على البأس والندى تسحُّهما في مُستجيرٍ ومُعْدمِ بألْطافِ ربِّ العرش من كل حادث وشاملِ حِفْظِ…
لقد بناها الجريجيري أسقفنا
لَقَد بَناها الجُرَيجيريُّ أَسقُفُنا بَيتاً لِبُطرسَ تَسعى نَحوَهُ البَشَرُ بِفَضلِ إِمدادِ لاونَ الَّذي اِشتَهَرَت في كُلِّ أَرضٍ أَيادٍ…
وذي سفه ألقيت فضل خطامه
وَذِي سَفَهٍ أَلْقَيْتُ فَضْلَ خِطامِهِ إِلَيْهِ وَكَمْ أَبْقى على جَهْلِهِ عِلْمي فَلَمّا أَبَى إِلّا طِماحاً إِلى الخَنَى تَجافَيْتُ…
ما لقوم اذا يقال علي
ما لِقَومٍ اِذا يقالُ عَلِيٌّ صارَ في وَردِ خَدِّهِم ياسمينُ كلُّ هذا لِمَولِدٍ فيهِ خُبثٌ وَعلى الحَقِّ شاهِدٌ…
لنا نديم دنس الخبر
لَنا نَديمٌ دَنِسُ الخُبْرِ اَطفَلُ مِن صُبحٍ عَلى فَجرِ لَو طَبَخَ المَرءُ عَلى فَرسَخٍ أَتاهُ مِن ساعَتِهِ يَجري