مرّي بذاكرتي!
فأسواق المدينهْ
مرّتْ
و باب المطعم الشتوي
مرّ.
و قهوة الأمس السخينهْ
مرّتْ.
و ذاكرتي تنقرها..
العصافير المهاجرة الحزينهْ
لم تنس شيئاً غير وجهك
كيف ضاع؟
و أنت مفتاحي إلى قلب المدينهْ ؟
اقرأ أيضاً
أبو حسن أصفى الرفاق سريرة
أَبُو حَسَنٍ أَصْفَى الرِّفَاقِ سرِيرَةً وَأَوْفَاهُمُ عَهْداً عَلَى القُرْبِ وَالنَّأْيِ وَأَبْسلُهُمْ ذَوْداً عَنِ العِرْضِ وَالحِمَى وَأَثْبَتُهُمْ رَأْياً عَلَى…
من مجيري من قده السمهري
من مجيري من قدّه السمهريّ أو عذيري بطرفه البابلي بدر تم يرنو بعيني غزال ويحيي بحاجب كسروي عمُّهُ…
الحمد لله على ما دنا
الحمْدُ للهِ عَلى ما دَنَا مِنَ السُّرُورِ والْهَنا والْمُنَى فقُلْ لِواشٍ قد وَشَى بيْنَنا قد ذَهبَ البُؤُوس وزالَ…
أليس الليل يجمعني وليلى
أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى أَلا يَكفي بِذالِكَ مِن تَدانِ تَرى وَضحَ النَهارَ كَما أَراهُ وَيَعلوها الظَلامَ كَما عَلاني
الناس بالعيد مسرورون غير فتى
النّاسُ بِالعيدِ مَسْرورونَ غَيْرَ فَتىً يَشُفُّهُ في إِسارِ الغُرْبَةِ الحَزَنُ وَبَيْنَ جَنْبَيْهِ هَمٌّ لا يَبُوحُ بِهِ فَفَرْحَةُ المَرْءِ…
يا صورة شبهت صخراً بإنسان
يَا صُورَةً شَبَّهَتْ صَخْراً بِإِنْسَانِ فِي رَوْعَةٍ مَلأَتْ قَلْبِي وَإَِنْسَانِي لا وَجْهَ أَبْهَى وَلا أَزْهَى بِرَوْنَقِهِ مِنْ وَجَهْكَ…
لله عود إذا أوتاره اصطفت
لِلّهِ عودٌ إِذا أَوتارُهُ اِصطَفَّت مِن أَجلِها كُل عرقٍ راحَ مصطَفِقا كَأَنَّها فَوقَهُ أَوتارُ حُنجَرةٍ فَلَو أَصابَ فَماً…
كم أديب فطن عالم
كَم أَديبٍ فَطِنٍ عالِمِ مُستَكمِلِ العَقلِ مُقِّلٍ عَديمِ وَمِن جَهولٌ مُكثِرٍ مالَهُ ذَلِكَ تَقديرُ العَزيزُ العَليمِ