قالوا ترى ما به لما رأوا ولهي

التفعيلة : البحر البسيط

قالوا تُرى ما بِهِ لِما رَأَوا وَلَهي

فَقُلتُ فيمَن أَنا وَالكائِناتُ بِهِ

عَينُ الحَياةِ الَّذي ما عَنهُ لي صَدَرٌ

إِذ لَيسَ شُربٌ غَيرَ مَشرَبِهِ

وَلا قِرى لِنَزيلٍ دونَ قَريَتِهِ

وَلا هُدىً لِسَبيلٍ دونَ كَوكَبِهِ

وَكَيفَ عَن مُحكَمِ الآياتِ مِنهُ أَرى

زَيغاً وَأَتبَعُ تُبّاعاً لِمُشتَبِهِ

وَمُذ حَلَلتُ رَقيمَ الكَهفِ مِنهُ بِنَو

مي فيهِ لَم يُلفَ قَلبي غَيرَ مُنتَبِهِ

وَحَلَّ مُذحَلَّ في قَلبي السُرورُ وَسَرّى

الهَمَّ وَالوَهمَ عَنهُ في تَقَلُّبِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تمتع في شبابك بالأماني

المنشور التالي

أصبحت من عنقاء مغرب أعجبا

اقرأ أيضاً

أتعرف أم أنكرت أطلال دمنة

أَتَعرِفُ أَم أَنكَرتَ أَطلالَ دِمنَةٍ بِأَثبيتَ فَالجَونَينِ بالٍ جَديدُها لَيالِيَ هِندٌ حاجَةٌ لاتُريحُنا بِبُخلٍ وَلا جودٍ فَيَنفَعَ جودُها…