عَيّرَتني تَركَ المُدامِ وَقالَت
هَل جَفاها مِن الكِرامِ لَبيبُ
هِيَ تَحتَ الظَلامِ نُورٌ وَفي الأَك
بادِ بَردٌ وَفي الخُدودِ لَهيبُ
قُلتُ يا هَذِهِ عَدلتِ عَنِ النُص
حِ أَما لِلرَشادِ فيكِ نَصيبُ
إِنَّها للستورِ هَتكٌ وَبِالأَل
بابِ فَتكٌ وَفي المَعادِ ذُنوبُ