وَطَلعَةٍ بِقُبحِها قَد شُهِرَت
تَحكي زَوالَ نِعمَةٍ ما شُكِرَت
كَأَنَّها عَن لَحمِها قَد قُشِرَت
أَسمِج بِها صَحيفَةً قَد نُشِرَت
عُنوانُها إِذا الوُحوشُ حُشِرَت
يَلعَنُها ما قَدَّمت وَأَخَّرَت
صاحِبُها ذُو عَورَةٍ لَو سُتِرَت
إِن سارَ يَوماً فَالجِبالُ سُيِّرَت
أَو رامَ أَكلاً فَالجَحيمُ سُعِّرت