ما شبح يعجب من رآه

التفعيلة : بحر الرجز

ما شَبَحٌ يُعجِبُ مِن رَآهُ

صُفرَتُهُ تُخبِرُ عَن ضَناه

يَبكي بِجَفنٍ غائِبٍ كَراه

أَدمُعُه تَزيدُ في قُواه

مُعذّبُ اللَيلِ إِلى ضُحاهُ

تَلهبُ نارُ الشَوقِ في حَشاه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا شادنا غاب وجه الحسن لولاه

المنشور التالي

لنا صديق يجيد لقما

اقرأ أيضاً

أفناني الدهر نهسا

أَفنانِيَ الدَهرُ نَهسا وَزادَني الحُبُّ نُكسا وَصارَ حُبُّ حَبيبي لِلقَلبِ إِلفاً وَحِلسا وَخالَطَ النَفسَ حِبّي قَد صارَ لِلنَفسِ…

الآن بعدك

اُلآن بَعْدَكِ… عند قافيةٍ مناسبةٍ ومنفى، تُصلح الأشجارُ وقفتها وتضحك. إنه صيف الخريف… كَعُطْلَةٍ في غير موعدها، كثقبٍ…

نجا وتماثل ربانها

نَجا وَتَماثَلَ رُبّانُها وَدَقَّ البَشائِرَ رُكبانُها وَهَلَّلَ في الجَوِّ قَيدومُها وَكَبَّرَ في الماءِ سُكّانُها تَحَوَّلَ عَنها الأَذى وَاِنثَنى…