جَنِّنـيني واسـتريـحي
إنمـا بالسِّرِّ بـوحي
حبـنا وهْـمٌ غَـيومٌ
لم يمـلْ نحـو الوضوحِ
عاتبي أحـوال وجْـد ٍ
شـاحبٍ واهٍ كـسيحِ
هذه أشبـاحُ سُقْـمٍ
داهِمٍ، ابـكي ونـوحي
خَيِّرينـي، بـين مـوتٍ
أو حيـاةٍ ثم سيحي
واذكرينـي، كل يومٍ
واسمـعي نبضَ الجريحِ
ياعيـوني، ياخـيالي
احـذري كَبْتَ الطَّموحِ
أنتِ في عيني مـلاكٌ
أنتِ روحـي لا تروحي
يامـلاك الحب داوي
داء مخبـولٍ صَـفوحِ
فارحمي ضعفي وظرفي
واسألي دمـعي السموحِ
خاصميني، قاطعيني
حَسْبُ ،شنـقي لا تبيحي
أنتِ فُـلٌّ، انتِ وردٌ
زهرتي ، بالعفو فـوحي
ها أنا عبـدٌ صبورٌ
واقـفٌ أحصي جروحي
أيُّ قربٍ، أيُّ وَصْـلٍ
فهْـوَ بالأمر المريـحِ
مركبي حِصْنٌ تعـاليْ
فاقبلي غدر الجـنوحِ!
إنْ تريْ فتحاً قريبـاً
رَيْ ، برأسي لا تطيحي
واعملي بالرأي حيناً
واتركي حكم الجُموحِ