ذي الأرضُ عمّا أتاها الأمسَ غانِيَةٌ
وغيرُها كان محتاجاً إلى المَطَرِ
شقَّ النباتَ عنِ البتسانِ ريِّقُهُ
مُحَيّياً جارَهُ الميدانَ بالشجر
كأنَّما مُطِرَت فيه صوالجةٌ
تُطَرِّحُ السدرَ فيه موضِعَ الأُكَرِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
ومن البلية أنني في بلدة
ومِنَ البلِيَّةِ أَنني في بلدةٍ ذَلَّ التقيُّ بها وعَزَّ الفاجرُ أَبصرتُ في الديوانِ أعمَى جالساً فسأَلْتُ مَنْ هذَا…
سعادة ما نالها قط أحد
سَعادَةٌ ما نالَها قَطُّ أَحَد يَحوزُها المَولى الهمام المُعتَمَد مُؤَيِّدُ الدَولَة وَاِبنُ ركنِها وَاِبنُ أَخي مُعِزِّها أَخو العَضُد
وشاطرِ أحورِ طاوي الحشا
وشاطرِ أحورِ طاوي الحشا كأنَّهُ من بقرِ الوحشِ قلتُ له إذ جاءنا ماشياً وقلّما أبصرتهُ يمشي يا ناكثاً…
إذا لم يكن إغضاء عين على قذى
إذا لم يكُنْ إغضاءُ عَينٍ على قذى فأيُّ فَعالٍ أستحِقُّ بهِ الشُّكْرُ
بيت لإيليا بني بعناية
بيتٌ لإيليَّا بُني بِعنايةٍ مِن نَجْمِ عَسَّافَ الذي فيهِ سعَى ولقد كتبتُ مُؤرِّخاً في بابهِ يا حَيُّ كُنْ…
وأغيد كنت أعشقه قديما
وَأغيَد كُنت أَعشقهُ قَديماً وَلَم أَكُ في تَقلّبه عَليما عَهدت بِوجهِهِ صُبحاً بَسيماً غَدا لَمّا اِلتَحى لَيلاً بَهيما…
وغادرن نضلة في معركٍ
وَغادَرنَ نَضلَةَ في مَعرَكٍ يَجُرُّ الأَسِنَّةَ كَالمُحتَطِب فَمَن يَكُ في قَتلِهِ يَمتَري فَإِنَّ أَبا نَوفَلٍ قَد شَجِب يُذَبِّبُ…
ألا ليتنا كنا جميعين في الهوى
أَلاَ ليتنا كُنّا جَميعَيْنِ في الهَوَى تُضَمُّ علينا جَنّةٌ أَوْ جَهنّمُ