لا يخمل الصد منها والهوى بدني

التفعيلة : البحر البسيط

لا يخملُ الصدَّ منها والهوى بدني

ولا أطيقُ بلايا الحبِّ والزمنِ

جسمٌ تراهُ فلا تدري أمشتملٌ

بالثوبِ أم درجوهُ منهُ في كفنِ

يكادُ يومُ التناجي أن يطيَّرهُ

مرُّ الهواءِ معِ الشكوى إلى الأذنِ

لولا الحبيبُ وقصدي أن يبينَ لهُ

يريهِ ما فعلتْ عيناهُ لم يبنِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وشى العاذلون بأني سلوت

المنشور التالي

على الطرسين من خد وجيد

اقرأ أيضاً

نسي الكنار نشيده

نَسِيَ الكَنارُ نَشيدُهُ فَتَعالَ كَي نَنسى الكَنار وَليَقذِفَنَّ بِهِ المَلالُ مِنَ القُصورِ إِلى القِفار وَلتَرمِيَنَّ بِريشِهِ لِلأَرضِ عاصِفَةُ…