اصدَت غداة الجِزع ذي الطَلح زَينب
تُقَطِّع مِنها حَبلُها ام تقضَّبُ
وَقَد عبِثتَ فيما مَضى وَهيَ خلة
صَديق لَنا أَو ذاكَ ما كنت احسِبُ
تَرى عَجَباً في غِبطَة ان نَزورُها
وَنَحنُ بِها مِنها اسرُّ واعجَبُ
وَفي الرَكب جُثماني وَنَفسي رَهينَة
لِزَينَب لَم اِذهَب بِها حينَ اِذهبُ
فَبانَت وَلا يُنسيكَها النَأي اِنَّها
عَلى نَأيِها نَصب لِقَلبِكَ مُنصب