أَهدى الكريمُ إلى بيروتَ جَوهَرَةً
تَمَّ الجَمالُ بها والفخرُ والشَّرَفُ
قد أصبَحَتْ جَنَّةً قامتْ بها غُرَفٌ
مِن فوقِها قامَ في تأْريخها غُرَفُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
عفا الله عن ذاك الحبيب وإن جنى
عفا الله عن ذاك الحبيبِ وإنْ جنى دَعاني به المشتاقُ في صدِّه العَنا قَسَا قلبُهُ في قول واشٍ…
كادت سرائر سري أن تسر بما
كادَت سَرائِرُ سَرّي أَن تُسَرَّ بِما أَولَيتَني مِن جَميلٍ لا أُسَمّيهِ وَصاحَ بِالسِرِّ سِرٌّ مِنكَ يَرقُبُهُ كَيفَ السُرورُ…
عصيت في السكر من لحاني
عَصَيتُ في السُكرِ مَن لَحاني وَخانَني حادِثُ الزَمانِ لَمّا تَمادَيتُ في مُجونٍ أَلقى عَلى غارِبي عِناني أَبتَدِعُ الكَسبَ…
هجرت وطيف خيالها لم يهجر
هَجَرَت وَطَيفُ خَيالِها لَم يَهجُرِ وَنَأَت بِحاجَةِ مُغرَمٍ لَم يُقصِرِ وَدَعَت هَواكَ بِمَوعِدٍ مُتَيَسِّرِ يَومَ اللِقاءِ وَنائِلٍ مُتَعَذِّرِ…
كوني الثريا أو حضار أو ال
كوني الثُرَيّا أَو حَضارِ أَو ال جَوزاءَ أَو كَالشَمسِ لا تَلِدُ فَلَتِلكَ أَشرَفُ مِن مُؤَنِّثَةٍ نَجَلَت فَضاقَ بِنَسلِها…
قل لابن بلبل لم غلطت
قل لابن بلبل لِمْ غلِطْ تَ وأنتَ شهمٌ قُلقلُ أنّى يكون أبا لِصَق رٍ من أبوه بلبلُ نسبٌ…
كان ابن داود يقر
كانَ اِبنُ داوُدٍ يُقَر رِبُ في مَجالِسِهِ حَمامَه خَدَمَتهُ عُمراً مِثلَما قَد ساءَ صِدقاً وَاِستِقامَه فَمَضَت إِلى عُمّالِهِ…
لكل لقاء نلتقيه بشاشة
لِكُلِّ لِقاءٍ نَلتَقيهِ بَشاشَةٌ وَإِن كانَ حَولاً كُلَّ يَومٍ أَزورُها وَكُنتُ إِذا ما جِئتُ لَيلى تَبَرقَعَت فَقَد رابَني…