أَهدى الكريمُ إلى بيروتَ جَوهَرَةً
تَمَّ الجَمالُ بها والفخرُ والشَّرَفُ
قد أصبَحَتْ جَنَّةً قامتْ بها غُرَفٌ
مِن فوقِها قامَ في تأْريخها غُرَفُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
بلغت الفخر من همم رفاع
بَلَغتُ الفَخرَ مِن هِمَمٍ رِفاعِ وَلَم يَقصُر عَنِ العَلياءِ باعي لِأَنّي المَرءُ لَيسَ لَهُ اِعتِمادٌ عَلى غَيرِ العَزائِمِ…
أرقني بعد أن عجبت له
أرّقني بعد أن عجبت له أبيضُ كالأقحوان متَّسقا أضحك منه كأنه برَدٌ أرسله الموت بعدما برقا عاد عليه…
لما نزل الشيب برأسي وخطا
لمّا نَزَلَ الشَّيْبُ بِرَأْسِي وَخَطَا والعُمْرُ معَ الشَبَابْ ولّى وخَطَا أصبحتُ بسُمْرِ سمرقندٍ و خَطا لا أُفَرّقُ ما…
رأيت هواي سيرته الوجيف
رَأَيتُ هَوايَ سيرَتُهُ الوَجيفُ وَتَحزِبُني إِذا اِعتَرَضَت ثَقيفُ فَإِن آتي وَذَلِكَ بَعدَ كَدٍّ فَدارُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ الوُقوفُ
لولا عبيد الله قلت ولم أخف رهق الجناح
لولا عبيدُ الله قلْـ ـت ولم أخف رَهَق الجُناحِ يا مادحَ القوم اللئا م وطالباً نيل الشِّحاحِ ما…
وشمعة قدمت إلينا
وَشَمعَةٍ قُدِّمَت إِلَينا تَجمَعُ أَوصافَ كلِّ صبِّ صَفرةَ لَونٍ وَذَوبَ جِسمٍ وَفَيضَ دَمعٍ وَحَرَّ قَلبِ
أروح بأشجان على مثلها أغدو
أَرُوحُ بِأَشْجانٍ عَلى مِثْلِها أَغْدو فَحَتَّى مَتى يُزْري بِيَ الزَّمَنُ الوَغْدُ أَفي كُلِّ يَومٍ دَوْلَةٌ مُسْتَجَدَّةٌ يَذِلُّ بِها…
ولو عددت مالك من أياد
ولو عَدَّدْتَ مالَكَ من أَيادٍ لأَفنَيْتُ الطُّروسَ ولم أُوَفِّ أَلَسْتَ مُحَكِّمِي في بحرِ جُودٍ لَدَيْكَ جَعَلْتَهُ في بَطْنِ…