اقرأ أيضاً
بأبي ممنعة الوصال علقتها
بأبي ممنعة الوصال علقتها من ذهل تذهلني عن المعقول كالطرف والإكليل أمسى منزلا منها منال الطرف والإكليل
يتحارب الطبع الذي مزجت به
يَتَحارَبُ الطَبعُ الَّذي مُزِجَت بِهِ مُهَجُ الأَنامِ وَعَقلُهُم فَيَفُلُّهُ وَيَظَلُّ يَنظُرُ ما سَناهُ بِنافِعٍ كَالشَمسِ يَستُرُها الغَمامُ وَظِلُّهُ…
شيب لغير أوانه يعتاد
شَيبٌ لِغَيرِ أَوانِهِ يَعتادُ داءٌ وَلكِن أَبطَأُ العُوّادُ قَبل البَياضُ وَكَم بِقَلبِكَ عِبرَة هَيهات أَن يَزَعَ البَياضَ سَوادُ…
بي للورى فليطل العجب
بي لِلوَرى فَليَطُلِ العُجبَ لِأَنَّ سَهلي عِندَهُم صَعبُ وَقِبلَتي فيهِم شَمالٌ كَما مَشرِقُ شَمسي لَهُم غَربُ وَأَخمُصي واطِئَةٌ…
ولما مدت الأعداء باعا
وَلَمّا مَدَّتِ الأَعداءُ باعا وَراعَ النَفسَ كُرُّهُمُ سِراعا بَرَزتُ وَقَد حَسَرتُ لَها القِناعا أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعا…
فلا يثقل عليك أذى عدو
فلا يثقل عليك أذى عدوّ يهب إليك مثل الكلب عاوي فكم من روضة رضت الأعادي فعاد العود منها…
لما أتانا المشفقون فأنذروا
لَمّا أَتانا المُشفِقونَ فَأَنذَروا أَميرَينِ مَخشِيّاً عَلَينا رَداهُما وَقالَت أَلا طُف في صَديقِكَ فَاِلتَمِس شُعَيبَينِ يَربو ساعَةً مَن…
جسم الفتى مثل قام فعل
جِسمُ الفَتى مِثلُ قامَ فِعلٌ مُذ كانَ ما فارَقَ اِعتِلالا وَالخِلُّ في لَفظِهِ ذَليلٌ بِأَنَّ في وِدِّهِ اِختِلالا…