شعري ووجهك.. قطعتا ذهبٍ
وحمامتان. وزهرتا دفلى..
ما زلت محتاراً.. أمامكما..
من منكما.. من منكما أحلى؟
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
ريب دهر أصم دون العتاب
رَيبُ دَهرٍ أَصَمَّ دونَ العِتابِ مُرصِدٌ بِالأَوجالِ وَالأَوصابِ جَفَّ دَرُّ الدُنيا فَقَد أَصبَحَت تَك تالُ أَرواحَنا بِغَيرِ حِسابِ…
أهلا بها قوادما رواحلا
أَهلاً بِها قَوادِماً رَواحِلا تَطوي الفَلا وَتَقطَعُ المَراحِلا تَذَكَّرَت آكامَ دَربَنداتِها وَعافَتِ الأَجامَ وَالمَراحِلا أَذكَرَها عَرفُ الرَبيعِ إِلفَها…
وجدت ابن آدم في غرة
وَجَدتُ اِبنَ آدَمَ في غِرَّةٍ بِما يَستَفيدُ وَما يَطَّرِف تَعَلَّقَ دُنياهُ قَبلَ الفِطامِ وَما زالَ يَدأَبُ حَتّى خَرِف…
هو الظلام فلا صبح ولا شفق
هُوَ الظَلامُ فَلا صُبحٌ وَلا شَفَقُ هَل يُطلِقُ اللَيلُ مِن طَرفي فَأَنطَلِقُ راحَ بنُ رَوحٍ بِسوءِ اللَفظِ يَحشِمُني…
مرت على الخفاش
مَرَّت عَلى الخُفاشِ مَليكَةُ الفَراشِ تَطيرُ بِالجُموعِ سَعياً إِلى الشُموعِ فَعَطَفَت وَمالَت وَاِستَضحَكَت فَقالَت أَزرَيتَ بِالغَرامِ يا عاشِقَ…
أصبح أيري معرضا عني
أصبح أيري مُعرضاً عنّي وكان من قصّتهِ أنّي كنتُ بقصرِ الخلد في روضةٍ بين نخيل الطنّ والبَرني خلا…
متى رفعت لها بالغور نار
متى رُفعتْ لها بالغور نارُ وقرَّ بذي الأراكِ بها قَرارُ فكلُّ دمٍ أراق السيرُ فيها بحكم السير مطلولٌ…
بان الشباب وأمسى الشيب قد أزفا
بانَ الشَبابُ وَأَمسى الشَيبُ قَد أَزِفا وَلا أَرى لِشَبابٍ ذاهِبٍ خَلَفا عادَ السَوادُ بَياضاً في مَفارِقِهِ لا مَرحَباً…