نار

التفعيلة : نثر

أحبها أقوى من النار
أشد من عويل إعصار
فيا لها من دفق أمطاري..
لو مر تفكيري على صدرها
أو أفلتت حلمتها .. صدفةً
حدجتها بعين جزار ..
كأنها تجري بأغواري
***
غيري هواها .. تلك أطواري
أريد أن أطوي عليها يدي
أحبها وحدي .. وما ضرني
فيشرب الصباح أنوارها
ويشرب الغروب أنواري..
ما دمت لي .. سر المساء معي
وهذه الأقمار أقماري..
وفوق جفن الشرق مشواري
أن تنقل النجوم أخباري
فيشرب الصباح أنوارها
ويشرب الغروب أنواري..
***
ما دمت لي .. سر المساء معي
وهذه الأقمار أقماري..
وأنجم المساء لي مئزرٌ
وفوق جفن الشرق مشواري


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مَاذَا سَتفعل؟

المنشور التالي

نزلت إلى حديقتنا

اقرأ أيضاً

وطيب أهدى لنا طيبا

وَطَيِّبٍ أَهْدَى لَنَا طَيِّبَاً فَذَلَّنَا المُهْدَى عَلَى المُهْدِي يَا جَانِي البِطِّيْخِ مِنْ غَرْسِهِ جَنَيْتَ مِنْهُ ثَمَرَ الحَمْدِ لَمْ…

وخندريس لها شعاع

وَخَندَريسٍ لَها شُعاعٌ يَلمَعُ في الكَأسِ كَالضِرامِ كَأَنَّها كَوكَبٌ مُنيرٌ وَالبَدرُ في لَيلَةِ التَمامِ لَو قُرِّبَت في الظَلامِ…

أصرمت حبلك من لمي

أَصرَمتَ حَبلَكَ مِن لَمي سَ اليَومَ أَم طالَ اِجتِبابُه وَلَقَد طَرَقتُ الحَيَّ بَع دَ النَومِ تَنبَحُني كِلابُه بِمُشَذَّبٍ…