تَوسَّلتُ لِلرَحمَن أَدعو بِعَبدِهِ
وَكانَ لَهُ عَبداً مُطيعاً مقرَّبا
فَإِن لَم أَنَل ما أَرتَجي بِمقرَّبٍ
لَهُ فبذي الإقصاء لا نِلتُ مَأربا
إِلهي أَجب سُؤلي بِهِ إنَّ فَضلَهُ
بِفَضلك رَبّي ذاعَ شَرقاً وَمَغرِبا
تَيَقّن مَن يَبغي إِلَيك وَسيلة
أَمَرت بِها أَن لا يَبوءَ مخيَّبا
فَيا وَيحَ راجٍ قامَ في باب واهِب
إِذا لَم تبلّغهُ الوَسيلة مَطلَبا