أَلا يا طَبيبَ النَفسِ أَنتَ طَبيبُها
فَرِفقاً بِنَفسٍ قَد جَفاها حَبيبُها
دَعَتني دَواعي حُبِّ لَيلى وَدونَها
دَرى قُربَ جِسمي الخَوفُ مِنها قُلوبُها
فَلَبَّيكِ مِن داعٍ لَها وَلَوَ أَنَّني
صَدىً بَينَ أَحجارٍ لَظَلَّ يُجيبُها
وَما هَجَرَتكِ النَفسُ أَنَّكِ عِندَها
قَليلٌ وَلَكِن قَلَّ مِنكِ نَصيبُها