جزاك الله خيراً من خليلٍ
شفى من ذي تبولته الخليلا
أزحت بها جوىً ودخيل نفسٍ
تمخخ اعظمي زمناً طويلا
كسوتَ الجعفريَّ أبا جزيءٍ
ولم تحفلِ به سيفاً صقيلا
أبأت به زهير بني بغيضٍ
وكنت لمثلها ولها حمولا
كشفتَ له القناع وكنت ممن
يجلي العار والأمر الجليلا
اقرأ أيضاً
نكفي الأعنة يوم الحرب مشعلة
نَكفي الأَعِنَّةَ يَومَ الحَربُ مُشعَلَةٌ وَاِبنُ المَراغَةُ خَلفَ العيرِ مَضروبُ مِنّا الفُروعُ اللَواتي لا يُوازِنُها فَخرٌ وَحَظُّكَ في…
ألا هل أتى أبا حسان أنّا
أَلا هَل أَتى أَبا حَسّانَ أَنّا نَعَيناهُ بِأَطرافِ الرِماحِ عَلوا بالخَيلِ نَخلَةَ فاِستقلَّت إِلى الأَعداء بالمَوت الذُباحِ نَشُقُّ…
لحى الله قوما شاركوا في دمائنا
لَحى اللَهُ قَوماً شارَكوا في دِمائِنا وَكُنّا لَهُم عَوناً عَلى العَثَراتِ فَجاهَرَنا ذو الغُشِّ عَمروُ بنُ مُسلِمٍ وَأَوقَدَ…
إذا رأيتم قلباً جريحاً
إذَا رَأَيْتُمْ قَلْباً جَرِيحاً لَهُ جَنَاحَانِ يَضْرِبَانِ فَهْوَ فُؤَادُ الخَلِيلِ سَالَتْ دِمَاؤُهُ وَهْوَ فِي العَنَانِ
ومن قبل آمنا وقد كان قومنا
وَمِن قَبلُ آمَنّا وَقَد كانَ قَومُنا يُصَلّونَ لِلأَوثانِ قَبلَ مُحَمَّدا
أرى الخمر تربي في العقول فتنتضي
أَرى الخَمرَ تُربي في العُقولِ فَتَنتَضي كَوامِنَ أَخلاقٍ تُثيرُ الدَواهِيا تَزيدُ سَفيهَ القَومِ فَضلَ سَفاهَةٍ وَتَترُكُ أَخلاقَ الكَريمِ…
ما للمدام تديرها عيناك
ما لِلمُدامِ تُديرُها عَيناكِ فَيَميلُ في سُكرِ الصِبا عِطفاكِ هَلّا مَزَجتِ لِعاشِقيكِ سُلافَها بِبَرودِ ظَلمِكِ أَو بِعَذبِ لَماكِ…