أَصغَرَت مالَنا النُفوسُ الكِبارُ
فَاِقتَضَت طَولَنا السُيوفُ القِصارٌ
وَبَنَت مَجدَنا رِماحٌ طِوالٌ
قَصُرَت عِندَ هَزَّها الأَعمارُ
كَم جَلَونا بِمَعرَكٍ كَربَ حَربٍ
وَكُؤوسُ المُدامِ فيها تُدارُ
أَعرَبَت عَن صِفاتِنا عُجمُ أَقلا
مٍ فِصاحٍ جِراحُهُنَّ جُبارُ
فَلَئِن كانَ غابَ عَن أُفُقِ المَج
دِ سِناناً فَلِلبُدورِ سِرارُ