جَزاكَ اللَهُ عَن حُسناكَ خَيراً
وَكانَ لَكَ المُهَيمِنُ خَيرَ راعِ
فَقَد قَصَّرتَ بِالإِحسانِ لَفظي
كَما طَوَّلتَ بِالإِنعامِ باعي
فَأَخَّرَني الحَياءُ وَليسَ يَدري
جَميعُ الناسِ ما سَبَبُ اِمتِناعي
فَشُكري حُسنَ صُنعِكَ في اِتِّصالٍ
وَخَطوي نَحوَ رَبعِكَ في اِنقِطاعِ
وَقافِيَةٍ شَبيهِ الشَمسِ حُسناً
تَرَدَّدُ بَينَ كَفّي وَاليَراعِ
لَها فَضلٌ عَلى غُرَرِ القَوافي
كَما فَضلُ البِقاعِ عَلى البِقاعِ
غَدَت تُثني عَلى عَلياكَ لَمّا
ضَمِنتَ لِرَبِّها نُجحَ المَساعي
فَدُمتَ وَلا بَرِحتَ مَدى اللَيالي
سَعيدَ الجَدِّ ذا أَمرٍ مُطاعِ