كيف حللت يا علي دمي فيك

التفعيلة : البحر الخفيف

كَيفَ حَلَّلتَ يا عَليُ دَمي في

كَ وَإِنّي مِن شيعَةِ الأَنصارِ

وَتَلا مَرحَباً فُؤادي لِلُقيا

كَ فَنابَت عَيناكَ عَن ذي الفِقارِ

لا أَرى موجِباً لِذَلِكَ إِلّا

حيثُ أَصبَحتَ في الهَوى ذا الخِمارِ

فَتَيَقَّنتُ إِذ هَجَرتَ فِنا دا

رِيَ إِنّي بِها شَهيدُ الدارِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما والهوى لو ذقت طعم الهوى العذري

المنشور التالي

ما دام قلبي مأسورا بأسر علي

اقرأ أيضاً

وليلة ليل قد رفعت سناءها

وَلَيلَةِ لَيلٍ قَد رَفَعتُ سَناءَها بِآكِلَةٍ لِلثاقِبِ المُتَوَقِّدِ وَدَهماءَ مِغضابٍ عَلى اللَحمِ نَبَّهَت عُيوناً عَنِ الأَضيافِ لَيسَت بِرُقَّدِ…

أطاش حلم الحليم

أَطَاشَ حِلْمَ الْحَلِيمِ مُصَابُ عَبْدِ الْحَلِيمِ كَأَنَّ دَهْراً رَمَاهُ رَمَى الْعُلَى فِي الصَّمِيمِ لُبْنَانُ مِنْ ذَلِكَ الرَّزْ ءِ…