تصدق فإنا على حالة

التفعيلة : البحر المتقارب

تَصَدَّق فَإِنّا عَلى حالَةٍ

تُقَلِّدُ بِالمَنِّ جيدَ الزَمانِ

تُضاعِفُ بِالأَمنِ بَأسَ الشُجاعَ

وَتُضعِفُ بِالرُعبِ قَلبَ الجَبانِ

يَسُرُّ المَسامِعَ في جَوِّهُ

هَديرُ القَناةِ وَشَدوُ القِيانِ

وَعِندِيَ ساقٍ يَنوبُ المُدامَ

فَيُسكِرُنا بِلَطيفِ المَعاني

وَتَحسَبُ قَهوَتَنا كاهِناً

لِما أَظهَرَت مِن صِفاتٍ حِسانِ

إِذا ما حَساها الفَتى وُكِّلَت

بِحَلِّ الضَميرِ وَعَقدَ اللِسانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيا صاحبا ساءني بعده

المنشور التالي

إن كان يمكن أن تشرف منزلي

اقرأ أيضاً

يا وزير الشباب أنت خليق

يَا وَزِيرَ الشَّبَابِ أَنْتَ خَلِيقٌ بِثَنَاءِ الشِّيُوخِ قَبْلَ الشَّبَابِ رِيفُ مِصْرَ الخَصِيبِ أَحْدَثْتَ فِيهِ مَأْثَرَاتٍ يَجْدُرْنَ بِالإِعْجَابِ جَنَّةٌ…

وأهيف قام يسقي

وَأَهيَفٍ قامَ يَسقي وَالسُكرُ يَعطِفُ قَدَّه وَقَد تَرَنَّحَ غُصناً وَاِحمَرَّتِ الكَأسُ وُردَه وَأَلهَبَ السُكرُ خَدّاً أَورى بِهِ الوَجدُ…