أَمُشَبِّهَ الطَرفِ الكَحيلِ بِنَرجِسٍ
بَعدَ القِياسِ وَذاكَ مِن أَضدادِهِ
نافاهُ في تَدويرِهِ وَصَفارِهِ
وَجُحوظِ مُقلَتِهِ وَفَرطِ سُهادِهِ
فَاِعجَب لِزَهرِ الباقِلاءِ وَقَد بَدا
فَوقَ القَضيبِ يَميسُ في أَبرادِهِ
يَحكي عُيونَ العينِ في تَلويزِهِ
وَفُتورِهِ وَبَياضِهِ وَسَوادِهِ