تَأَخَّرتَ عَنّي وَالغَرامُ غَريمُ
وَما ملَّ قربَ الأَكرَمين كَريمُ
وَأَوهَمتَني سَقماً وَأَنتَ مصحَّح
بَلى لَكَ عَهدٌ كَيفَ شِئتَ سَقيمُ
وَلَو شِئتَ لَم تَخلط وِصالاً بِهَجرةٍ
كَما شيبَ بِالماءِ الزلال حَميم
فَفي الدَهرِ كافٍ أَن يفرِّقَ اِنَّهُ
وَصيٌّ ظَلومٌ وَالكَريمُ يَتيمُ