تَشَكّى الفَضلُ من سَقمٍ عراهُ
فَأَنَّ الفَضلُ أَجمَعُ من أَنينِه
وَعادَ بِعَقوتي يَشكو جواهُ
كَما يَحنو القَرينُ عَلى قَرينِهِ
فَقُلتُ لَهُ وَقاكَ اللَهُ فيهِ
فَاِنَّ السَعدَ يَطلعُ من جَبينِه
هو العَينُ الَّتي أَبصَرتُ فيها
وَصارَ سوادُ عيني في جُفونِه
سَتَفديهِ يَميني لا شِمالي
فَعَينُ المَرءِ خَيرٌ من يَمينِه