قَد حَبا طِفلُ الصَباحِ
بَينَ دَياتِ الرِياحِ
فَرِدِ العَيشَ المُصَفّى
في حِياضِ الإِصطِباحِ
لا تُعرِ سَمعَكَ إِلّا
كُلَّ عَيّارِ المِراحِ
وَإِذا ماتَ سُرورٌ
فَاِحيِهِ بِالإِقتِراحِ
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
تكاد أواليها تفري جلودها
تَكادُ أَواليها تُفَرّي جُلودَها وَيَكتَحِلُ التالي بِمورٍ وَحاصِبِ
في مدينتنا
اليوميات (17) لماذا .. في مدينتنا؟ نعيش الحب تهريباً .. وتزويراً ؟ ونسرق من شقوق الباب موعدنا ..…
تقاضاك دهرك ما أسلفا
تقاضاكَ دَهْرُك ما أَسْلَفا وكدَّر عَيْشَكَ بعد الصَّفا فَلا تَعْجَبنَّ فإِنَّ الزَمانَ رَهِينٌ بِتَفْريقِ ما أَلَّفا
وعذول كان من قولي له
وَعَذولٍ كانَ مِن قَولي لَهُ لَستُ أَستَحسِنُ أَجفو الحَسَنا قالَ لَو كُنتُ أَنا أَنتَ لَما رَضِيَت نَفسي لِجِسمي…
أرى الأمس قد فاتني رده
أَرى الأَمسَ قَد فاتَني رَدُّهُ وَلَستُ عَلى ثِقَةٍ مِن غَدِ
قصر الدبارة قد نقضت
قَصرَ الدُبارَةِ قَد نَقَضـ ـتَ العَهدَ نَقضَ الغاصِبِ أَخفَيتَ ما أَضمَرتَهُ وَأَبَنتَ وُدَّ الصاحِبِ الحَربُ أَروَحُ لِلنُفو سِ…
قال يوما لأسود
قال يوماً لأسود ناكه وسط ممرغَهْ حُكَّ درزي بخصيتَيْ ك قليلاً بنغنغه ثم قفّى بضرطة ذات هول مترَّغه…
دع المعاصي عنك في معزل
دَعِ المَعاصي عَنكَ في مَعزِلٍ وَتُب إِلى مَن هُوَ نِعمَ الغِياث فَلَيسَ يَحظى بِجَديدِ الرِضا عَبدٌ عَلَيهِ حَسَناتٌ…