حَلاوَةُ الحَمدِ لَيسَ يَعرِفُها
مَن لَم يَذُق طَعمَ رَفدِهِ أَحَدُ
فَإِن تَكُن تَشتَهي الثَناءَ فَجُد
تَجِد ثَناءً كَأَنَّهُ الشُهدُ
فَالشُكرُ ما لا تَنالُهُ بيدٍ
إِن لَم تَنَل عِندَكَ النَوالُ بَدُ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
أبكيت عرقا دمه أحمر
أَبكيتَ عرقاً دَمُهُ أَحمَرُ كَدَمعِ مَن يَبكي مِن الوَجدِ قامَت ذِراعٌ مِنك بِالعَين والد دَمعِ وَقامَ الطَّستُ بِالخَدِّ
الرجل المعدني
شفتاك من حجرٍ.. وصوتك من حجر ويداك آنيتان من عصر الحجر.. وأنا على طرف السرير.. كنخلةٍ من ألف…
أرى طالبا منا الزيادة لا الحسنى
أرى طالباً مِنّا الزِّيادةَ لا الحسْنى بفِكرٍ رَمى سهْماً فعَدَّى بهِ عدْنا وطالِبَنا مطلوبُنا مِن وُجودِنا نغيبُ به…
أما قصورك كلما أنشأتها
أما قصورك كلما أنشأتها فقصورنا عنها من الأدراك لما دعوت لها المعادن أرسلت أفلاذها من دون ما استمساك…
كيف بدهر لا يزال يرومني
كَيفَ بِدَهرٍ لا يَزالُ يَرومُني بِداهِيَةٍ فيها أَشَدُّ مِنَ القَتلِ وَكَيفَ بِرامٍ لا تَطيشُ سِهامُهُ وَلا نَحنُ نَرميهِ…
أنا الطرماح وعمي حاتم
أَنا الطِرِمّاحُ وَعَمّي حاتِمُ وَسمي شَكِيٌّ وَلِساني عارِمُ وَالبَحرُ حَيثُ تَنكَدُ الهَزائِمُ
ركب تساقوا على الأكوار بينهم
رَكبٌ تَساقَوا عَلى الأَكوارِ بَينَهُمُ كَأسَ الكَرى فَاِنتَشى المَسقِيُّ وَالساقي كَأَنَّ أَرؤُسَهُم وَالنَومُ واضِعُها عَلى المَناكِبِ لَم توصَل…
شاعري / آخرى
القصيدة تولد في الليل من رحم الماء. تبكي ، وتحبو ، وتمشي ، وتركض في الحلم زرقاء بيضاء…