أَبا أَحمَدٍ شَتّانَ عِندَكَ ناشِرٌ
لِذَمِّكَ مِن تَحتِ القَريضِ وَحامِدُ
خِلالُكَ لَو كُنتَ الخَليلَ قَبيحَةٌ
وَطَبعُكَ لَو كُنتَ المُبَرِّدَ بارِدُ
تَغالَطَ في النَحوِ الَّذي ما قَرَأتَهُ
عَلى أَحَدٍ مِن أَهلِهِ وَتَكابَدُ
سَأَبعَثُ هَجواً مِن أَهاجٍ نَبَحتُها
لِعِرضِكَ تَحدوها إِلَيكَ القَصائِدُ
فَعَيُّكَ حَيٌّ وَاِحتِجاجِكَ مَيِّتٌ
وَجَهلُكَ يَقظانٌ وَعَقلُكَ راقِدُ