أبو إسحاق شاعرنا إذا ما

التفعيلة : البحر الوافر

أَبو إِسحاقَ شاعِرُنا إِذا ما

رَأى رُطَباً يُصَيِّرُهُ كَبيسا

فَتى لَو مَدَّ عَيناً مِنهُ يَوماً

إِلى صَنَمٍ لَخاطَ عَلَيهِ كيسا

لَهُ مُذ كانَ مِقطَرَةٌ تَراهُ

بَلا عَقلٍ إِذا عَدِمَت حَبيسا

تَلَذُّ لَهُ عِمارَتِها إِذا ما

أَصابَ لَها الدَعائِمَ آبَنوسا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

الورد في ورد الضباب شموس

المنشور التالي

وساقية قد زها ريقها

اقرأ أيضاً

يوم

منذ الظهيرةِ ’ كان وجه الأفق مثل جبينك الوهميّ’ يغطس في الضبابِ والظلُّ يجمد في الشوارع مثل وقفتك…

طفيء الصباح بعيني الإلهام

طَفِيءَ الصَّبَاحُ بَعَيْنِيَ الإِلهَامِ وَتَغَمَّدَ الَّلأْلاءَ جَفْنُ ظَلامِ وَكَأَنَّ شَمْسَ العَبْقَرِيَّةِ كُفِّنَتْ بَعْدَ ازْدِهَارِ شُعَاعِهَا بِقَتَامِ لَولا شُفُوفُ…