سَأَجعَلُ بَغضَتي لِلدَهرِ فَرَضا
وَأَسلُكُ ذَمَّهُ طولاً وَعَرضا
وَلِمَ لا يَستَحِقُّ الدَهرُ ذَمّاً
يُصَيِّرُ حُرَّ وَجهَ الحَرِّ أَرضا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
رسم دار وقفت في طلله
رَسمِ دارٍ وَقَفتُ في طَلَلِه كُدتُ أَقضي الغَداةَ مِن جَلَلِه موحِشاً ما تَرى بِهِ أَحَداً تَنتَسِجُ الريحُ تُربَ…
والله ما البغلة عندي إذا
وَاللهِ مَا الْبَغْلَةُ عِنْدِي إِذَا حَقَّقْتَ أَمْرِي غَيْرَ مَقْلُوبِهَا كِلْتَاهُمَا يَأْتِي عَلَيْهِ الْمَدَى وَإِنَّمَا النَّفْسُ بِمَطْلُوبِهَا
رعى الله ربعا زاد فيه سروره
رعى اللَه ربعاً زاد فيه سرورهُ ووافى ينادي بالسعودِ بشيرهُ وقام بهِ داعي الأمان مغرداً وغنّت على الإفنان…
جزى الله غمر الجود من آل هاشم
جزى الله غمر الجود من آل هاشمٍ طليقاً مُحيَّاهُ كِراماً شَمائلهْ من الخير أوفى ما جزى ذا عوارفٍ…
أبكيت من طرب أبا بشر
أَبكَيتَ مِن طَرَبٍ أَبا بِشرِ وَذَكَرتَ عَثمَةَ أَيَّما ذِكرِ وَهِيَ الَّتي لَما مَرَرتُ بِها في الطَوفِ بَينَ الرُكنِ…
يا أيها الشرق التعيس انظر إلى
يا أَيُّها الشَرقُ التَعيسُ اِنظُر إِلى القَومِ الَّذينَ شَدَدتَ أَزرَكَ فيهِمُ ما زِلتَ تَكلَءُهُم بِطَرفٍ ساهِرٍ يُحيِ الظَلامَ…
طلبت بك التكثير فازددت قلة
طَلَبْتُ بِكَ التَّكثيرَ فازْدَدْتُ قِلَّةً وَقَدْ يَخْسَرُ الإنْسانُ في طلَبِ الرِّبْحِ
لولا أن تغار بني كليب
لَولا أَن تَغارُ بَني كُلَيبٍ لَأَشرَكنا غُدانَةَ في الأَتانِ وَلا يَنفَكُّ يَنهَقُ في طَريقٍ كُلَيبِيٌّ عَلَيهِ مَزادَتانِ