وقف الهدهد في باب

التفعيلة : بحر الرمل

وَقَفَ الهُدهُدُ في با

بِ سُلَيمانَ بِذِلَّه

قالَ يا مَولايَ كُن لي

عيشَتي صارَت مُمِلَّه

متُّ مِن حَبَّةِ بُرٍّ

أَحدَثَت في الصَدرِ غُلَّه

لا مِياهُ النيلِ تُروي

ها وَلا أَمواهُ دِجلَه

وَإِذا دامَت قَليلاً

قَتَلَتني شَرَّ قتلَه

فَأَشارَ السَيِّدُ العالي

إِلى مَن كانَ حَولَه

قَد جَنى الهُدهُدُ ذَنباً

وَأَتى في اللُؤمِ فَعلَه

تِلكَ نارُ الإِثمِ في الصَد

رِ وَذي الشَكوى تَعِلَّه

ما أَرى الحَبَّةَ إِلّا

سُرِقَت مِن بَيتِ نَملَه

إِنَّ لِلظالِمِ صَدراً

يَشتَكي مِن غَيرِ عِلَّه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فأر رأى القط على الجدار

المنشور التالي

سمعت بأن طاووساً

اقرأ أيضاً

وثناياك إنها إغريض

وَثَناياكِ إِنَّها إِغريضُ وَلِآلٍ تومٌ وَبَرقٌ وَميضُ وَأَقاحٍ مُنَوَّرٌ في بِطاحٍ هَزَّهُ في الصَباحِ رَوضٌ أَريضُ وَاِرتِكاضِ الكَرى…

إن بلالا لم تشنه أمه

إِنَّ بِلالاً لَم تَشِنهُ أُمُّهُ لَم يَتَناسَب خالُهُ وَعَمُّهُ يَشفي الصُداعَ ريحُهُ وَشَمُّهُ وَيُذهِبُ الهُمومُ عَني ضَمُّهُ كَأَنَّ…