يا صَاحِ هَلْ هَذه شُمُوسُ
تَلوحُ للحيِّ أمْ كُؤُوسُ
مُدامةٌ كُلمَّا تجلَت
بانوارها تَسْجُدُ الشُّمُوسُ
قدْ زُوّجَتْ وهي للنُّدَامَى
تُجْلَى كما تَنْجَلي العَروسُ
وَعصْرُها كان في زَمَان
لا كَرْم فيه ولا غُروسُ
وتُوّجتْ والزَّمانُ طفلٌ
من قبلْ أن توُجَدَ الطُّروسُ
قيل لها الرَّاحُ وهي رُوحٌ
تحْيا بأنْفاسِهَا النُّفوسُ
سُقاةُ كاسَاتِها قِيَامٌ
فَمَا لعشاقها جُلوُسُ