أتَيْناك بِالفَقرِ لا بِالغِنى
وأنْتَ الذي لم تزَلْ محسَّنا
وعَوَّدْتَنا كلَّ فضْلِ عسى
يدُومُ الذي مِنْك عوَّدتَنا
مَساكينُكَ الشُّعثُ قد مَوّهوا
بحُبكَ إِذْ هو أقْصى الْمنى
فَما في الغِنى واحِدٌ مِثْلُكم
وفي الفقْرِ لا عُصْبةٌ مِثْلُنا
رَأيْناكَ في كلَّ أمْرِ بَدَا
وليْس من الأمْرِ شَيء لَنا
سَترتُ اسمَكم غِيرةً ها أنا
أموهُ بالشَّعْبِ والمنْحَنى
إِذا كنت في كلِّ حال مَعي
فعن حمل زادي أنا في غِنى
فأنْتمْ هُمْ الحقّ لا غَيركُمْ
فَيالَيْتَ شِعْري أنا مَنْ أنا