ساقي القومِ تَجّلى
وكوسُ الراحِ تُجْلَى
للكليم موسى تجَلى
قال يا عبديَ أنا الله
ليس في الكونِ سواه
صمدِّ جلّ ثناه
كلما ناديت يا هو
قال يا عبدي أنا الله
حبه في وسطْ قلبي
وهو معبودي وربي الله
ورجاءٌ عند كربي
وفي أموري حبيبي الله
اقرأ أيضاً
لايذهبن بك الأمل
لايَذهَبَنَّ بِكَ الأَمَل حَتّى تُقَصِّرَ في العَمَل إِنّي أَرى لَكَ أَن تَكو نَ مِنَ الفَناءِ عَلى وَجَل فَقَدِ…
الحمد لله على ما نرى
الحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما نَرى كُلُّ مَنِ احتيجَ إِلَيهِ زَها يا أَيُّها المُبتَكِرُ الرائِحُ الـ ـمُشتَغِلُ القَلبِ الطَويلُ…
عبد العزيز روى جاها مؤرخه
عبدُ العزيزِ رَوَى جاهاً مُؤِرِّخُهُ يُهدِي حِسابَ جَميلِ البِشْرِ للبَشَرِ فَرْعاً لعُثمانَ مُلكُ الآلِ عزَّ بهِ لا زالَ…
أضجرني الناس يقولون تب
أضجَرَني الناسُ يقولون تب مالي وللناسِ وما شانيه إن كنتُ للنار فما حيلتي عذّبني اللَهُ وأشقانيه أو كنتُ…
مأساة الشاعر
قد هبطنا في شاطىء الشعر والفن فماذا فيه من الأفراح؟ ها هو الشاعر الكئيب وحيدا تحت سمع الآصال…
ألا حبذا سفري وإن قيل إنني
أَلا حَبَّذا سَفري وَإِن قيلَ إِنَّني كَلَفتُ بِنَصرانِيَّةٍ تَشرَبُ الخَمرا يَهونُ عَلَينا أَن نَظَلَّ نَهارَنا إِلى اللَيلِ لا…
حوارية بين الفراتين دارها
حَوارِيَّةٌ بَينَ الفُراتَينِ دارُها لَها مَقعَدٌ عالٍ بَرودٌ هَواجِرُه تَساقَطُ نَفسي إِثرَهُنَّ وَقَد بَدا مِنَ الوَجدِ ما أُخفي…
فبتنا حيث أمسينا قريبا
فَبِتنا حَيثُ أَمسَينا قَريباً عَلى جَسداءَ تَنبَحُنا الكَليبُ نَقَلنا سَبيَهُم صِرماً فَصِرماً إِلى صِرمٍ كَما نُقِلَ النَصيبُ غَضِبنا…