ليالي بالفسطاط من شاطئي مصر
سقى عهدك الماضي عهاد من القطر
لقد غمرتني من نداه مواهب
أضافت إلى عز الغنى شرف القدر
قصدت الجناب الصالحي تفاؤلاً
وقد فسدت حالي فأصلحني دهري
ولم يرض لي معروفه دون جاهه
فسير كتباً كالكتائب في أمري
كأن يدي في جانبي عدن بها
يهز على الأيام ألوية النصر
وما فارقني نعمة صالحية
كأني من مصر رحلت إلى مصر