اُنْظُرْ إِلى قَمَرٍ عَالٍ عَلَى غُصُنٍ
يَمِيلُ مِنْ تَحْتِهِ طَوْراً وَيَعْتَدِلُ
كَأَنَّمَا خَدُّهُ مِنْ خَمْرِ وَجْنَتِهِ
صَاحٍ وَناظِرُهُ مِنْ سُكْرِهِ ثَمِلُ
قَدْ قُلْتُ إِذْ عَذَلُوني في مَحَبَّتِهِ
لِي وَالهَوى عَنْ سَمَاعِي عَذْلَكُم شُغُلُ
فَاحْمَرَّ مِنْ خَجَلٍ إِشْراقُ وَجْنَتِهِ
وَكادَ مِنْ لَمَعانِ الحُسْنِ يَشْتَعِلُ