يا مَنْ تَجَنَّبَ دَمْعي مِنْهُ حِينَ وَشَى
سُلْطانُ حُبِّكَ لمْ يَقْبَلْ عَلَيَّ رُشا
وكَمْ شَكاني اشْتِكائي من هوى قَمَرٍ
مُحَكَّمٍ في قُلوبِ الخَلْقِ كَيفَ يَشا
يا خَاضِباً مِنْ دَمِي أَسْيافَ ناظِرِهِ
وَمَنْ عَبَدْتُ غَرامِي فِيه حينَ نَشا
هذا فُؤاديَ طَوْعاً لَوْ هَمَمْتَ بِهِ
يَمْشي إِلَيْكَ إِذا اسْتَمْشَيْتَهُ لَمَشى
وَهذهِ مُهْجَتي جَرْحى جَوَارِحُها
يَزِيدُها رِيُّها مِنْ وِرْدِها عَطَشا